人民网 2019:01:03.09:10:03
الأخبار الأخيرة

مجموعة أحزاب سودانية تؤكد التزامها بالبقاء كجزء من الحكومة وتتمسك بالحوار لحل الأزمة السياسية

/مصدر: شينخوا/  2019:01:03.08:58

    اطبع
مجموعة أحزاب سودانية تؤكد التزامها بالبقاء كجزء من الحكومة وتتمسك بالحوار لحل الأزمة السياسية

الخرطوم 2 يناير 2019 / أكدت مجموعة أحزاب سودانية اليوم (الأربعاء) التزامها بالبقاء كجزء من الحكومة السودانية، وتمسكها بالحوار لحل الأزمة السياسية فى البلاد.

وعقدت مجموعة "أحزاب حكومة الوحدة الوطنية" والتى تضم نحو 20 حزبا أبرزها حزب المؤتمر الوطنى (الحاكم) فى السودان، مؤتمرا صحفيا بالخرطوم، انتقدت فيه خطوة "الجبهة الوطنية للتغيير" المكونة من 22 حزبا بالانسحاب من الحكومة.

وقال بحر ادريس ابو قردة رئيس حزب التحرير والعدالة خلال المؤتمر الصحفى، "القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام أكدت على التمسك بمخرجات الحوار الوطنى والمضى فى تنفيذ هذه المخرجات".

وأضاف "كذلك الاجتماع أكد على أن فعلا هناك أزمة، ونحن نعترف بذلك تماما، والدولة كلها تعترف بذلك".

من جانبه، قال عبد الرحمن الخضر الأمين السياسى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، خلال المؤتمر الصحفى، "جميعنا عبرنا عن كامل تضامننا مع جماهير شعبنا فى مواجهتهم للقضايا المعيشية، وعبرنا كذلك عن ثقتنا فى الحكومة التى تمثلنا وفى ان تسعى لتوفير الحلول المطلوبة لكافة القضايا التى ارقت مضاجع شعبنا".

واتهم الخضر مجموعة "الجبهة الوطنية للتغيير" بمحاولة تحريض الجيش السودانى، وقال "تضمن البيان الصادر عن المجموعة تحريضا واضحا للجيش وهذا مخالف للدستور".

وقلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمس (الثلاثاء) من إعلان عدد من الأحزاب السياسية الانسحاب من حكومة الوفاق الوطني في البلاد.

وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني إبراهيم الصديق علي، في تصريح صحفي "إن أغلب الأحزاب التي أعلنت انسحابها بلا وزن جماهيري أو سياسي".

وأضاف أن "المجموعة المنسحبة تعتبر اليوم خارج الإجماع الوطني، وهي حرة في خياراتها السياسية وإن أرادت اختبار قدرتها، عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الانتخابات".

واعتبر الصديق موقف الأحزاب المنسحبة خروجا على الإجماع الوطني وانتهاكا للممارسة السياسية الأخلاقية.

وكانت الجبهة الوطنية للتغيير المكونة من 22 حزبا وحركة سياسية ، أبرزها حركة (الإصلاح الآن) بقيادة غازي صلاح الدين، وحزب الأمة (الإصلاح والتجديد) بزعامة مبارك الفاضل، قد أعلنت انسحابها من الحكومة وطالبت بتشكيل حكومة جديدة في البلاد.

ويشهد السودان في مدن عدة، بينها العاصمة الخرطوم، تظاهرات شعبية، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الأساسية منذ 19 ديسمبر الماضي.

وقتل 19 شخصا خلال الاحتجاجات، وفقا لإحصائية حكومية.

صور ساخنة

أخبار ساخنة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×