واشنطن أول يناير 2019 /صرح الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يوم الإثنين بأن الصين والولايات المتحدة بحاجة إلى بناء مستقبلهما معا، وذلك من أجلهما ومن أجل الإنسانية جمعاء.
وقد أقامت بكين وواشنطن علاقاتهما الدبلوماسية رسميا في الأول من يناير 1979، حيث كتب كارتر في مقال نشرته صحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية "إن الذكرى الـ40 لهذه العلاقة شهادة على قدرة البلدان التي تختلف في التاريخ والثقافة والنظم السياسية، على العمل معا من أجل الصالح العام."
وأوضح كارتر (94 عاما) أن تطبيع العلاقات الثنائية أدى إلى عصر يتميز بالسلام في شرق آسيا ومنطقة الباسيفيك.
وأضاف بقوله "إن النمو الاقتصادي المذهل للصين، بالتزامن مع استمرار اندماجها مع الاقتصاد الأمريكي الأكبر، قد مكّن البلدين من أن يصبحا محركَين للازدهار العالمي."
كما أشار الرئيس الأمريكي الأسبق إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين مواصلة العمل معا في القضايا العالمية مثل إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ومكافحة الإرهاب، والتغير البيئي والمناخي، وتعزيز التنمية في أفريقيا على وجه الخصوص.
ولفت كارتر إلى أن قادة البلدين "يجب أن يتحلوا برؤية وشجاعة وبراعة جديدة بغية مواجهة التحديات والفرص الجديدة".
وأضاف: "أعتقد أن عليهم (القادة) أيضا قبول قناعتنا بأن الولايات المتحدة والصين بحاجة إلى بناء مستقبلهما معا، من أجلهما ومن أجل الإنسانية جمعاء."
وشغل كارتر منصب الرئيس الـ39 للولايات المتحدة في الفترة من 1977 حتى 1981.