بكين 21 ديسمبر 2018 /رفضت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) مزاعم سناتور أمريكي بوجود "حملة قمعية دينية" تستهدف المسيحيين في الصين.
وقالت تقارير إن السناتور الأمريكي ماركو روبيو أعرب مؤخرا في بيان عن "قلقه الشديد إزاء تصاعد حملة القمع ضد المسيحيين في الصين"، مدعيا أن المسلمين في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور يخضعون للاعتقال والعمل بالسُخرة، وقال إن جهود بكين "لإضفاء الطابع الصيني" على الأديان تسبب في خسائر بشرية فادحة.
وقالت هوا تشون يينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي دوري "إن بيان روبيو مجرد هراء"، مضيفة بقولها "هذا في أحسن الأحوال مثال إضافي على غطرسة بعض الناس في الولايات المتحدة واعتقادهم أنهم أفضل من الآخرين ".
ولفتت هوا إلى أن الأديان في الصين تشمل في الأساس البوذية والطاوية والإسلام والكاثوليكية والمسيحية، وأن هناك ما يقرب من 200 مليون من معتنقي الأديان، وهناك 144 ألف موقع مسجّل لممارسة الأنشطة الدينية وفقا للقانون وأكثر من 380 ألف شخص تم تعيينهم للواجبات الدينية.
ونوّهت إلى أن "المواطنين الصينيين يتمتعون بحرية كاملة للاعتقاد الديني وفقا للقانون."
وأضافت هوا "هل جاء السناتور إلى الصين أو إلى شينجيانغ؟ هل يفهم دور التدريب المهني وأهميته في شينجيانغ في منع العنف والإرهاب والتطرف ومكافحتهم؟ إن التطرف وحرية المعتقدات الدينية شيئان مختلفان تماما."
وأوضحت المتحدثة بقولها "إن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومات المحلية الصينية لمكافحة الإرهاب والتطرف تهدف تماما إلى حماية الناس من الإرهاب والتطرف، وضمان إمكانية تمتع مزيد من المواطنين العاديين بالحرية الطبيعية للاعتقاد الديني."