ستيفن بيري: حامل شعلة الصداقة الصينية-البريطانية
ستيفن بيري
في عام 1953، عقب تغلبه على العقبات المختلفة، قاد جاك بيري، والد ستيفن بيري، العشرات من رجال الأعمال البريطانيين للسفر إلى الصين، حيث بدأوا "مهمة كسر الجليد" للمساعدة فى إقامة جسر من العلاقات الصينية-البريطانية.
ومن الشائع جدا أن يتبع المرء خطى والده. ومع ذلك، بالنسبة لـ ستيفن بيري، رئيس مؤسسة (نادي مجموعة الـ 48 البريطانية)، يجب عليه امتلاك شجاعة استثنائية وبصيرة لتولي زمام الأمور.
كانت أفكار الأب والابن، ذات التقارب الكبير مع الصين، أسيء فهمها من قبل أقرانه البريطانيين في بلاده، لكنه لم يتوقف أبدا عن تدعيم إقامة علاقة قوية مع الصين.
ولسنوات، كرّس ستيفن بيري وأعضاء آخرون في المؤسسة أنفسهم لـ"بعثة كسر الجليد" من أجل تعزيز التعاون الثنائي البرنامجي وحماية الصداقة الصينية-البريطانية من جيل إلى جيل.