خوان أنطونيو سامارانش: الذي جلب الأولمبياد الصينية إلى العالم
خوان أنطونيو سامارانش
في حفل توزيع جوائز مسابقة تنس الطاولة الفردي للسيدات في أولمبياد أتلانتا عام 1996، ربَتَ خوان أنطونيو سامارانش، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في ذلك الوقت، بلُطْف على وجه اللاعبة الصينية دنغ يا بينغ. وخلد هذا المشهد الدافئ على شاشة التلفزيون.
ويعتبر هذا الإسباني ساهم إلى حد كبير في الألعاب الأولمبية بعد بيير دي كوبرتان. فبعد زيارته للصين للمرة الأولى في 1978، مارس ضغوطا بتفان وبدون أنانية ولعب دورا محوريا في عودة الصين إلى الأولمبياد.
وفي عام 1979، استعادت الصين مقعدا رسميا في اللجنة الأولمبية الدولية. وفي العقود التالية، دعم سامارانش العديد من التطورات المهمة في الرياضة الصينية وكان شاهدا عليها.
وفي مساء 13 يوليو 2001، عندما فتح مظروفا في موسكو وأعلن اسم "بكين"، عمّت الفرحة العارمة أرجاء الصين.
وقال "بابا سا" إنه حصل على العديد من الدرجات الفخرية والألقاب في جميع أنحاء العالم، ولكنّ أكثر الألقاب إعزازا بالنسبة له هو حصوله على لقب "الصديق الجيد للشعب الصيني."