الجزائر 26 نوفمبر 2018 /وقعت الجزائر والصين اليوم (الإثنين) على اتفاقية لإنشاء مصنع ضخم للفوسفات بتكلفة تقدر بـ 6 مليارات دولار.
حضر مراسم التوقيع على الإتفاقية بمحافظة تبسة في اقصى شمال شرق البلاد، رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ووزراء الطاقة مصطفى قيتوني والصناعة يوسف يوسفي والداخلية نور الدين بدوي.
وجرى التوقيع على الاتفاقية بين شركتين جزائريتين، سوناطراك (النفطية) وأسميدال-منال (للأسمدة) وشركتين صينيتين وهما (سيتيك) و (وانغفو).
وتشترك في المشروع 4 محافظات وسيدخل العمل في عام 2022.
والمشروع موزع بين منجم "بلاد الحدبة" بمحافظة تبسة بقيمة 1.2 مليار دولار، وأرضية "حجر الكبريت" بمحافظة أهراس الواقعة أيضا في أقصى شمال شرق البلاد بقيمة 2.2 مليار دولار وأرضية "حجر السود" بمحافظة سكيكدة الواقعة على بعد (400 كم) شمال شرق البلاد بقيمة 2.5 مليار دولار ، وميناء محافظة عنابة الواقعة على بعد (500 كم) شمال شرق البلاد بقيمة 200 مليون دولار.
ويهدف المشروع إلى استغلال الفوسفات المستخرج من حقل بلاد الحدبة والذي تقدر طاقته بـ 500 مليون طن وتثمين هذا المورد الطبيعي من خلال إنتاج الأسمدة والامونياك والسيليسيوم وغيرها من المواد المستخدمة في مختلف الأنشطة الاقتصادية.
ويتضمن المشروع عمليا استخراج كمية تقدر بـ 6 ملايين طن سنويا من الفوسفات ذي النوعية العالية من بلاد الحدبة (تبسة) وإنتاج 3 ملايين طن من حمض الفوسفوريك بواد الكبريت (سكيكدة) مع انجاز وحدة مرافقة لاسترجاع الانبعاثات انطلاقا من وحدات إنتاج حمض الفوسفوريك وهو ما سيمكن من إنتاج 60 الف طن من حمض الهيدروفلوريك و 57 الف طن من ثاني أكسيد السليكون.
كما يشمل أيضا إنتاج 1.2 مليون طن سنويا من مادة الأمونياك و4 ملايين طن سنويا من الأسمدة.
وتقدر حصة الجانب الصيني 49 في المائة من المشروع مقابل 51 في المائة للجانب الجزائري.