بروكسل 14 نوفمبر 2018 / رحبت حكومتا فرنسا وألمانيا ليلة الأربعاء بالتقدم الحاسم في المفاوضات بشأن بريكست، محذرتان من أن الطريق لا يزال طويلا.
وقالت ناتالي لويسيو، وزيرة فرنسا لشؤون الاتحاد الأوروبي، لمؤسسة ((بوليتيكو)) الإعلامية الأوروبية،"إننا نرحب بالتقدم الكبير الذي تحقق بفضل العمل الذي أنجزه مايكل بارنييه قبل أكثر من عام".
وأضافت لويسيو أن "فرنسا تدرس بعناية مسودة الاتفاق".
ونقلت ((بوليتيكو)) قولها" نريد نصا جيدا يحرص بشدة على احترام مصالح الاتحاد الأوروبي. وسنكون حذرين للغاية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على شروط المنافسة العادلة".
في الوقت نفسه، أعربت ألمانيا عن "ارتياحها الشديد" لدى سماعها بالاتفاق، وفقا لما ذكر وزير الخارجية هيكو ماس في بيان.
وقال البيان:"بعد أشهر من عدم اليقين أصبح لدينا إشارة واضحة أخيرا من بريطانيا بشأن كيفية خروجها بطريقة منظمة. لكن لا يزال أمامنا طريق طويل".
وأضاف البيان أن "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يبقى مؤسفا. وبالرغم من ذلك، نريد أن نحتفظ بأوثق الروابط الممكنة مع أصدقائنا البريطانيين".
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال كبير المفاوضين بالاتحاد الأوروبي مايكل بارنييه للصحفيين إن الاتحاد وبريطانيا أخذا خطوات حاسمة لانهاء المفاوضات بشأن الخروج، مرسلا إشارة واضحة بشأن عقد قمة طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال بارنييه في مؤتمر صحفي بعد موافقة مجلس الوزراء البريطاني على مسودة اتفاق بريكست" وصلنا إلى مرحلة حاسمة، لحظة مهمة في هذه المفاوضات الاستثنائية".