رئيس زيمبابوي يشن هجوما دبلوماسيا ضد العقوبات الغربية

هراري 6 نوفمبر 2018 /قال مسؤول حكومي كبير إن رئيس زيمبابوي إمرسون منانجاجوا سوف يستغل زيارته الرسمية إلى غينيا التي ستستمر لمدة يومين ليطلب دعم افريقيا لجهود زيمبابوي لاعادة مشاركة الغرب، من أجل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.

وقال المتحدث الرئاسي جورج تشارامبا للصحفيين المرافقين لمنانجاجوا إن الرحلة ضرورية لقضية زيمبابوي لازالة العقوبات.

وغادر منانجاجوا هراري يوم الاثنين إلى كوناكري، غينيا، بناء على دعوة الرئيس ألفا كوندي.

وذكرت صحيفة ((هيرالد)) اليوم (الثلاثاء) نقلا عن رئيس زيمبابوي "إننا نعزز الدعم الافريقي لاعادة الاشتراك مع العالم الغربي، حيث يتعين علينا ضمان ان جميع الدول الاقليمية الافريقية تدعم زيمبابوي في جهودها لكسر العقوبات وتحقيق بعض الوئام مع الغرب."

وذكر المسؤول "بشكل عام، نصبح اكثر فاعلية عندما يتبنى جيرانك قضيتك، لتصبح موقفا افريقيا. هذا بالتحديد ما نحاول القيام به لتعزيز جهودنا في مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك)، وهذا ما قمنا به بالفعل.

وتعانى زيمبابوي من عقوبات اقتصادية منذ ان بدأت عملية اصلاح الاراضي المثيرة للجدل في عام 2000، والتي أسفرت عن خسارة المئات من الفلاحين البيض لاراضيهم واعطائها للسود الذين كانوا لا يملكون أراضي في الماضي.