اغتيل رجل الدين الباكستاني البارز مولانا سامي الحق بمنزله الكائن في مدينة روالبيندي شمالي باكستان، وفقا لما ذكر الإعلام المحلي.
وأكد نجله حامد الحق أن والده هُوجم وطُعن بمقر إقامته من قبل مجهولين يوم الجمعة.
وقال في تصريحات إعلامية:" مجهولون هجموا على والدي بمنطقة بهاريا تاون في روالبيندي بينما كان يستريح"، مضيفا أن والده كان بمفرده في المنزل عندما قتل حيث كان حارسه وسائقه خارج المنزل في ذلك الوقت.
ونقل الحق إلى مستشفي روالبيندي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتزعم الحق جمعية علماء الإسلام وخدم رئيسا لفصيل إسلامي بارز في مقاطعة خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد.
وكان يلقب بـ"أبي طالبان" وارتبط بعلاقة وثيقة مع زعيم طالبان الملا محمد عمر، وفقا لتقارير إعلامية.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم بعد. وقالت الشرطة أنها تحقق في الدافع وراء الحادث الكبير.
وأدان رئيس الوزراء عمران خان بشدة الهجوم على الزعيم الديني. ووجه السلطات بالتحقيق في الحادث وتقديم مرتكبيه للعدالة.