الجزائر 23 أكتوبر 2018 / توقع وزير الصناعة الجزائري يوسف يوسفي، اليوم (الثلاثاء) ارتفاع إنتاج الجزائر من الإسمنت إلى 40 مليون طن سنويا بحلول 2020.
وقال يوسفي خلال زيارة قام بها إلى محافظة أم البواقي شمال شرق البلاد، إن إنتاج البلاد حاليا يتراوح بين 25 و30 مليون طن سنويا، إلا أن الحجم سيرتفع إلى 40 مليون طن سنويا بحلول 2020، وهو ما سيفتح باب تصدير 10 ملايين طن سنويا.
وأوضح أن الجزائر تتجه لصناعة نوع آخر من الإسمنت بنهاية العام الجاري يستعمل في الصناعة البترولية، على أن يتم تغطية حاجيات صناعة البترول والغاز من الإسمنت في 2019، فضلا عن إمكانية تصدير هذه المادة إلى الخارج أيضا.
وصدرت الجزائر في ابريل 2018 أول شحنة من الإسمنت إلى أوروبا.
وقام المجمع العمومي الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) بأول عملية لتصدير 45 ألف طن من الاسمنت من نوع "الكلينكر" نحو أوروبا.
وتأتي عملية التصدير في إطار عقد أبرمه المجمع الجزائري يقضي بتصدير 200 ألف طن من الاسمنت موزعة على عدة شحنات إلى السوق الأوروبية.
وسجل المجمع الصناعي إنتاجا قياسيا من مادة الاسمنت في 2017، إذ بلغ 14 مليون طن مقابل 12.6 مليون طن في عام 2016.
وانتقلت الجزائر من مستورد للاسمنت إلى مصدر له بفضل سياسة الحكومة التي سمحت بتطوير صناعة حقيقية للاسمنت.
ويسعى المجمع الحكومي لإنتاج 20 مليون طن سنويا في آفاق 2020.
يشار إلى أن إجمالي مصانع الاسمنت في الجزائر البالغة 17 مصنعا تنتج 25 مليون طن، بينما تسعى الجزائر لانتاج 40 مليون طن بغضون 2020، فيما بلغ الطلب المحلي 26 مليون طن في 2016.