بغداد 23 أكتوبر 2018 / دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم (الثلاثاء) إلى تعزيز الأمن والجهد الاستخباري في المناطق المحررة بعد تفجير بسيارة مفخخة جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال بغداد، أوقع سبعة قتلى و40 جريحا.
وقتل سبعة أشخاص بينهم جنديان بالجيش العراقي وأصيب 40 اخرون اليوم في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بمنطقة القيارة جنوب مدينة الموصل، حسب العقيد رياض الجبوري، من قيادة عمليات نينوى.
وقال الجبوري لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن عددا من عناصر الأمن من بين الجرحى.
وتقع منطقة القيارة على بعد (50 كم) جنوب مدينة الموصل الواقعة على بعد (400 كلم) شمال بغداد.
وأعلن العراق في 31 أغسطس من العام 2017 استعادة محافظة نينوى بالكامل من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأدان رئيس مجلس النواب العراقي "التفجير الإرهابي الجبان" في القيارة، حسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي.
وقال الحلبوسي إن "تكرار الحوادث الإرهابية في المناطق والمدن المحررة يتطلب وقفة عاجلة لتعزيز الجهد الاستخباري ووضع خطط أمنية جديدة تكفل حماية المواطنين وتعزز الاستقرار في تلك المناطق".
ودعا إلى "تعزيز أعداد الشرطة المحلية والأجهزة الأمنية في تلك المدن".
وناشد الحلبوسي سكان هذه المناطق "إبداء أكبر قدر ممكن من المساعدة للأجهزة المختصة لأجل حماية مناطقهم وإفشال مخططات الإرهاب".
وتشهد عدة مدن بمحافظة نينوى شمالي العراق، بين حين وآخر تفجيرات وهجمات مسلحة لوجود خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في هذه المدن.