لشبونة 15 أكتوبر 2018 /ظل حوالي 70 ألف شخص يعيشون بدون كهرباء في وسط البرتغال يوم الاثنين بعدما ضرب إعصار ليزلي البلاد مساء السبت.
وقال رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن "إعادة إمدادات الكهرباء إلى طبيعتها مسألة ملحة للغاية بالنسبة للسكان المحليين".
كان مارسيلو يتحدث إلى الصحفيين في بلدة سوري بمنطقة كويمبرا الوسطى الواقعة على بعد حوالي 180 كلم شمال لشبونة.
وقال، بعد إخطاره بإغلاق المدارس والمؤسسات العامة فضلا عن المتاجر والشركات، إن عدم توافر الكهرباء "تمنع كل شي من العمل".
وذكرت شركة الكهرباء الوطنية إن لديها 750 فنيا يعملون لاستعادة الكهرباء وقاموا بتشغيل 70 من مولدات الطوارئ.
وألقت الشركة باللائمة في الأضرار الكبيرة التي لحقت بالأبراج والكابلات على التأخير في معالجة وضع إمدادات الكهرباء.
فقد اجتاح إعصار ليزلي البرتغال مساء السبت وفي الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث كانت المنطقة الوسطى هي الأشد تضررا.
وأفاد معهد البحار والغلاف الجوي بأن سرعة الرياح في بلدة فيغييرا دا فوز الساحلية بلغت 176 كلم/ الساعة، وهي أعلى سرعة رياح يتم تسجيلها في البرتغال.
وقد تم الإبلاغ عن حالة وفاة واحدة، كما أصيب 28 شخصا بإصابات طفيفة جراء العاصفة وأجريت 61 عملية إجلاء.
وكانت الانهيارات الأرضية والأشجار المتساقطة أكثر الأسباب شيوعا وراء الخسائر المادية والبشرية. كما طال الأراضي الزراعية دمار وخراب، مع تواجد قدر كبير من المحاصيل التالفة والبنى التحتية المحطمة.