مقديشو 14 أكتوبر 2018 / أعربت بعثتا الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الصومال، اليوم (الاحد) عن إدانتهما للانفجارين اللذين وقعا في مدينة بيدوا، واللذين أسفرا عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 30 آخرين مساء أمس السبت.
وفي بيانين منفصلين، قالت البعثتان إن انفجارَيْ السبت اللذين استهدفا مطعم بيدر وفندق بيلان، لن يعرقلا الجهود الرامية إلى استقرار الصومال.
وأرسلت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال تعازيها إلى عائلات الضحايا وذويهم، معربةً عن تمنيها الشفاء العاجل للمصابين.
وقالت البعثة "في الوقت الذي تستعد فيه الدولة لإجراء انتخابات للرئاسة الإقليمية الشهر المقبل، فإن مثل هذه الهجمات العبثية ضد الشعب، لا تمثل إلا محاولة متعمدة يقوم بها الإرهابيون للنّيل من التقدم السياسي."
ومن جانبها، قالت بعثة الأمم المتحدة في الصومال إن الاستهداف العشوائي للصوماليين الأبرياء لن يحقق أي أجندة سياسية للجُناة.
ووقع الانفجار الأول في مطعم مزدحم عندما فجّر انتحاري نفسه، وبعد بضع دقائق وقع هجوم مشابه استهدف فندق بيلان بوسط المدينة،ما أسفر عن مقتل أكثر من ستة أشخاص.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إن مقاتليها قتلوا 20 شخصا على الأقل. وقال المتمردون إنهم استهدفوا ثكنة عسكرية للجيش وفندقا يمتلكه وزير المالية السابق.