جاكرتا 11 أكتوبر 2018 / حذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم (الخميس) من أن الحروب التجارية الجارية قد تضر النمو الاقتصادي العالمي وقد يكون لها تداعيات على دول أخرى.
وخلال الاجتماع السنوي للصندوق والبنك الدولي في بالي بإندونيسيا، قالت لاجارد إن صندوق النقد يقترح بشدة على الدول عدم تصعيد التوترات التجارية والعمل نحو إقامة نظام تجاري عالمي أقوى وأعدل وأكثر ملاءمة للغرض وللمستقبل.
جاءت الدعوة وسط معارضة للرسوم الجمركية العالية التي فرضتها الولايات المتحدة على بعض أكبر الاقتصادات في العالم.
وقالت في كلمتها "اذا تصاعدت تلك التوترات، سيتلقى الاقتصاد العالمي لطمة شديدة ".
وقالت إن الاقتصاد العالمي المتعافي ليس قويا بما فيه الكفاية حيث خفض الصندوق توقعاته بواقع 0.2 نقطة مئوية للنمو العالمي ليصل إلى 3.7 بالمئة مقارنة بالتقدير الأولي في يوليو، مضيفة أن النمو انتشر بشكل أكثر تفاوتا بين الدول.
وأشارت إلى أن مخاطر أخرى محتملة لزيادة خروج رأس المال وعدم الاستقرار الاقتصادي في الاقتصادات الناشئة قد تطرأ وسط ارتفاع معدلات الديون العامة والخاصة.
وتابعت أنه "مع وصول الديون العالمية والعامة والخاصة إلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق، فإن أي تغيير طفيف ربما يتسبب في خروج رأس المال وعدم الاستقرار الاقتصادي في الأسواق الناشئة كما شهدنا في بعض تلك الأسواق."