ريو دي جانيرو 24 سبتمبر 2018 /قالت الشرطة البرازيلية يوم الاثنين إن الرجل الذي طعن المرشح الرئاسي يائير بولسونارو في أوائل سبتمبر الجاري تصرف بمفرده.
وفي مقابلة مع محطة ((غلوبو)) التلفزيونية المحلية، قال قائد الشرطة، رودريغو مورايس، وهو المسؤول عن التحقيق في الهجوم، إنه لا شيء يشير إلى وجود شريك.
وأفاد قائد الشرطة "قمنا بتحليل صور وبيانات وعناصر تم جمعها بشكل يدحض وجود طرف ثالث".
ووفقا لما ذكره مورايس، فإن الشرطة حققت في الوضع المالي للمهاجم، أديليو بيسبو دي أوليفير، وخلصت إلى أن المبلغ الذي يعود إليه، وهو 12 ألف ريال، (قرابة 3 آلاف دولار أمريكي) جاء من وظائف مختلفة شغلها.
كما أن ملكية السلاح، المستخدم في الجريمة، وهو سكين كبيرة، عائدة لأوليفيرا أيضا. وحسبما أوردت الشرطة، فقد كانت لديه خبرة سابقة في التعامل مع السكاكين، نظرا لأنه كان يعمل كجزار وفي أحد المطاعم اليابانية.
وأُصيب بولسونارو بجروح في الأمعاء. وهو يتعافى حاليا من إصابات الهجوم في مستشفى في ساو باولو. وتظهر استطلاعات للرأي أنه ما يزال يتصدر المرشحين للانتخابات الرئاسية.