نيويورك 24 سبتمبر 2018 /أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الاثنين على دور مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في الأمن والتنمية الإقليميين.
وأثناء حضوره اجتماعا في نيويورك مع وزراء خارجية وممثلي أعضاء مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، ذكر وانغ أنه منذ أن تولت الصين رئاسة المؤتمر في مايو 2014، أصبحت هذه الآلية منتدى تعاون أمني هو الأكبر تغطية وعضوية وتمثيلا في آسيا، ولعبت دورا هاما وبناء في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليميين.
واقترح وانغ تعزيز المنتدى من أجل تحقيق السلام والأمن المستدامين، والتنمية المربحة للجميع، والتحويل الابتكاري، والشراكة الشاملة في المستقبل.
وقال وزير الخارجية الصيني إن جميع أعضاء المؤتمر سيواجهون الأحادية والحمائية والهيمنة بكل حزم، سعيا لتعزيز تعددية أكثر عدلا وبناء نمط جديد من العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن الصين دعت جميع أعضاء المؤتمر إلى تعميق التعاون في بناء الثقة، وضمان التنفيذ الفعال للعمل، وتوسيع التعاون مع البلدان غير الأعضاء بالمؤتمر والمنظمات الدولية.
وأعلن وانغ أن الصين ستسلم رئاسة المؤتمر إلى طاجيكستان.
ومن جانبهم، تبادل وزراء خارجية الدول بما فيها طاجيكستان وقازاقستان وتركيا وباكستان الآراء حول التعاون في إطار المؤتمر وأشادوا بالاسهامات التي قدمتها الصين للمنتدى خلال رئاستها له.
واتفق جميع الأطراف في ضرورة اغتنام الفرص الجديدة التي توفرها مبادرة الحزام والطريق، والعمل بشكل نشط على تعزيز التعددية العادلة والنزيهة، وبناء نمط جديد من العلاقات الدولية، وإقامة مجتمع من المصالح المشتركة والمسؤولية والمستقبل.
جدير بالذكر أنه قد تم تأسيس مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في عام 1992 كمنتدى للحوار والتشاور حول القضايا الأمنية في آسيا. ومن بين دوله الأعضاء الـ26 الصين وباكستان وقازاقستان ومنغوليا وروسيا وتايلاند. كما يضم أيضا دولا أخرى ومنظمات دولية كمراقبين.