بيونغيانغ 17 سبتمبر 2018 /من المقرر أن يجتمع كيم جونغ أون الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومون جاي إن رئيس كوريا الجنوبية في بيونغيانغ من الثلاثاء إلى الخميس لعقد القمة الثالثة بين الكوريتين هذا العام.
وفيما يلي التطورات الرئيسية التي شهدتها شبه الجزيرة الكورية هذا العام:
في 14 سبتمبر، فتحت الكوريتان مكتب اتصال مشترك للتواصل على مدار الساعة بين الجانبين.
في 5 سبتمبر، التقى مبعوثون خاصون لمون مع كيم أثناء زيارة إلى بيونغيانغ.
في 24 أغسطس، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر أنه طلب من وزير الخارجية مايك بومبيو إلغاء زيارة مرتقبة إلى كوريا الديمقراطية، مشيرا في ذلك إلى عدم إحراز تقدم في نزع السلاح النووي بشبه الجزيرة الكورية.
في 19 أغسطس، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن بومبيو سيزور كوريا الديمقراطية للمرة الرابعة منذ توليه مهام منصبه الحالي.
في 13 أغسطس، اتفقت الكوريتان على إجراء محادثات على مستوى الخبراء في قرية بانمونجوم الحدودية لعقد قمة ثالية بينهما في بيونغيانغ في سبتمبر.
في 7 يوليو، زار بومبيو بيونغيانغ لإجراء محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولي كوريا الديمقراطية. وقال بومبيو فيما بعد في طوكيو أن العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية ستظل قائمة حتى تحقق كوريا الديمقراطية "نزع السلاح النووي بشكل نهائي وقابل للتحقق منه بالكامل". وذكر جانب كوريا الديمقراطية أن الموقف "الذي يشبه العصابات" التي تتخذه الولايات المتحدة عند مطالبتها بنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية يعد أمرا مؤسفا.
في 22 يونيو، أطلقت الكوريتان محادثات الصليب الأحمر لبحث القضايا الإنسانية، بما فيها لم شمل الأسر الكورية المنفصلة عبر الحدود بين الكوريتين.
في 12 يونيو، اجتمع كيم وترامب في سنغافورة لعقد قمة، هي الأولى بين زعيمين حاليين للبلدين منذ هدنة الحرب الكورية (1950 - 1953).
في أول يونيو، سافر المسؤول البارز بكوريا الديمقراطية كيم يونغ تشول إلى واشنطن وسلم رسالة من كيم إلى ترامب. وأعلن ترامب أن قمة سنغافورة المقررة في 12 يونيو ستعقد كما هو مقرر أصلا.
في أول يونيو، اتفقت الكوريتان على إجراء محادثات في وقت لاحق من الشهر حول الشؤون العسكرية، والقضايا الإنسانية، والتبادلات الرياضية.
في 27 مايو، توجه الدبلوماسي الأمريكي سونغ كيم إلى جانب كوريا الديمقراطية من قرية الهدنة بامونجوم لإجراء مفاوضات ما قبل القمة مع نائب وزير خارجية كوريا الديمقراطية تشوي سون هوي للتحضير لقمة ترامب - كيم.
في 26 مايو، عقد مون وكيم قمتهما الثانية المفاجئة في بانمونجوم على جانب كوريا الديمقراطية قرب الحدود.
في 24 مايو، قامت كوريا الديمقراطية بتفكيك قاعدة بونغي- ري للتجارب النووية أمام الصحفيين الأجانب، ولكن ترامب أعلن بعدها بساعات انسحابه من قمة سنغافورة المزمعة، مشيرا في ذلك إلى "الغضب الهائل والعداء المفتوح من جانب المسؤول الكوري الديمقراطي تجاه الولايات المتحدة".
في يوم 16 مايو، ذكرت كوريا الديمقراطية أنها ستقوم بتعليق المحادثات رفيعة المستوى مع كوريا الجنوبية لأجل غير مسمي وهددت بالانسحاب من القمة المقررة مع الولايات المتحدة احتجاجا على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
في يوم 10 مايو، كتب ترامب في تغريدة على تويتر أن قمته مع كيم ستعقد في سنغافورة يوم 12 يونيو.
في 9 مايو، قام بومبيو بزيارة أخرى إلى بيونغيانغ للتحضير لقمة ترامب- كيم. وأطلقت كوريا الديمقراطية سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين بعد زيارة بومبيو.
في 9 إبريل، قال ترامب إنه من المتوقع أن يجتمع مع كيم في مايو أو مطلع يونيو. وفي 18 إبريل، أكد ترامب أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية آنذاك مايك بومبيو اجتمع مع كيم خلال زيارة سرية إلى بيونغيانغ في الأسبوع السابق.
في 27 إبريل، اجتمع مون وكيم في بانمونجوم للمرة الأولى حيث قاموا بتوقيع إعلان بانمونجوم الذي اتفق فيه الجانبان على تحسين العلاقات بين الكوريتين، وتخفيف حدة التوترات العسكرية، ونزع السلاح النووي بشكل كامل في شبه الجزيرة الكورية.
في 9 فبراير، سار رياضيو كوريا الديمقراطية وكوريا الجنوبية معا تحت علم موحد لشبه الجزيرة الكورية خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الـ23 في بيونغتشانغ. وأجرى الجانبان محادثات على مستوى الوزراء في وقت سابق من هذا العام.