تونس 10 سبتمبر 2018 / أبدى الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إهتماما متزايدا بتطور الأوضاع في ليبيا، حيث إجتمع اليوم (الإثنين)، مع وزير خارجيته خميس الجهيناوي وإستعرض معه مُستجدات الوضع في ليبيا.
وقال الجهيناوي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن إجتماعه اليوم مع الرئيس السبسي تمحور حول الأوضاع في ليبيا، وضرورة العمل من أجل دفع مختلف الأطراف الليبية إلى تنفيذ خارطة الطريق المتعلّقة بالمسار السياسي.
وأضاف أنه تم خلال هذا الإجتماع أيضا، التأكيد على أهمية تمكين الليبيين من اختيار ممثليهم في مؤسسات الدولة، للتسريع بإعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
ويأتي هذا الإجتماع فيما تعرض مقر المؤسسة الوطنية الليبية للنفط بالعاصمة طرابلس، إلى هجوم مُسلح، أسفر في حصيلة أولية عن قتيلين إثنين و10 جرحى، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وكان عبد السلام عاشور، وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الوطني قد أعلن قبل ذلك، أن ستة أشخاص من ذوي البشرة السمراء، قد هاجموا مقر المؤسسة الوطنية للنفط في صباح اليوم، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، كما إحتجزوا عددا من الرهائن داخل مبنى المؤسسة.
من جهتها، أعلنت قوة الردع الخاصة بوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، سيطرتها على مقر المؤسسة الوطنية للنفط في أعقاب هذا الهجوم، وأكدت أن تنظيم الدولة "داعش" يقف وراء الحادث.