عمان 6 سبتمبر 2018 /رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بالقرار الذي اتخذته حكومة باراجواي بسحب سفارتها من مدينة القدس المحتلة وإعادتها إلى تل أبيب، واصفاً إياه بالشجاع والجريء وخطوة بالاتجاه الصحيح.
وأشاد الزعنون، في بيان اليوم (الخميس)، بهذا القرار الصائب والشجاع الذي اتخذته باراجواي بعودتها إلى حضن الشرعية وتحررها من الابتزاز الإسرائيلي - الأمريكي، انطلاقاً من احترامها للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ونقل البيان عن الزعنون قوله إن هذه الخطوة الشجاعة تشكل نموذجاً يحُتذى به، داعيا الدول التي قامت بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس أن تحذو حذو باراجواي.
واعتبر الزعنون أن هذا القرار هو انتصار لعدالة القضية الفلسطينية ولموقف الرئيس الثابت والرافض لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلق بالقدس وللجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها القيادة وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وأعرب عن الشكر والتقدير لدولة باراجواي رئيساً وحكومةً وشعباً على هذا الموقف النبيل والحكيم.
وكان وزير خارجية باراجواي ليويس ألبيرتو كاستيليوني، أعلن أن بلاده اتخذت قرارا بإعادة السفارة إلى تل ابيب من أجل الإسهام في تكثيف الجهود الدبلوماسية الإقليمية الرامية إلى تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط.
وكانت باراجواي افتتحت سفارتها في القدس يوم 21 مايو الماضي لتصبح الدولة الثالثة التي اتخذت هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة وجواتيمالا.