人民网 2018:08:29.09:48:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: معلقون: خطاب شي يعزز الثقة في الاستقرار الاقتصادي العالمي

2018:08:29.09:49    حجم الخط    اطبع

بكين 28 أغسطس 2018 /قال معلّقون إن خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس الاثنين الذي استعرض خلاله التقدم المحرز في التعاون إزاء مبادرة الحزام والطريق، أكد مجددا على التزام الصين بمسار التنمية المشتركة والازدهار المشترك إلى جانب تحسينات في نظام الحكومة العالمية.

وخلال الخطاب الذي ألقاه في مؤتمر عقد هنا بمناسبة الذكرى الخامسة للمبادرة التي اقترحتها الصين، قال شي إن المبادرة، بينما توفر فرصا جديدة للتعاون والنمو، تجيب على الدعوة إلى إحراز تغيير في نظام النمو ونظام الحوكمة على المستوى العالمي من خلال توفير خيارات جديدة، كما تقود إلى عولمة اقتصادية أقوى.

وأوضح شي أن المبادرة تطمح إلى بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية بمسؤوليات ومنافع مشتركة.

وقال خوليو ريوس، خبير بارز في (معهد جاليسيا) المتخصص في التحليل والتوثيق الدوليين، إن الإنجازات الرائعة التي حققتها مبادرة الحزام والطريق خلال الخمس سنوات الأولى لها تُظهر توافقها مع مصالح كل من الصين والبلدان الأخرى المشاركة.

ووصف المبادرة بأنها واحدة من أفضل المقترحات من حيث الرؤية الدولية والأهمية العالمية، قائلا إن "العديد من الدول اتخذت منها محركا جديدا لنموها الاقتصادي."

وقال بيير بيكارد، الخبير في شؤون الصين في جامعة باريس الثامنة، إن المبادرة أتاحت فرص نمو جديدة في مناطق تمتد من جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى إلى شمال أفريقيا، ما عاد بالنفع على التنمية الوطنية.

وأوضح هونست بروسبر نُجوي، أستاذ الاقتصاد بجامعة مزومبي في تنزانيا، أن المبادرة توفّر فرصا تنموية لأفريقيا، فضلا عن توفير تجارب للتعلم منها، ولا سيما لدول تسعى للتصنيع مثل تنزانيا.

وقال سيرجي لوكونين رئيس قسم اقتصاد وسياسة الصين في الأكاديمية الروسية للعلوم "من الناحية العملية، المبادرة الصينية تضع في الحسبان مصالح جميع الدول"، مضيفا أن المبادرة توفر فرصة لبناء البنية التحتية في دول لا تملك الوسائل اللازمة لتطوير مرافقها الخاصة.

ومن جانبه، أشاد ستيفن بيري، رئيس نادي مجموعة الـ48 في بريطانيا، بالمبادرة باعتبارها "المفهوم التحويلي لهذا القرن"، قائلا إن إمكانات النمو التي جلبتها المبادرة لا تكمن في بناء البنية التحتية فقط بل في عملية التحضر التي تأتي فيما بعد.

وأوضح أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن مبادرة الحزام والطريق توفر منظورا جديدا للمسؤولية المشتركة ومصيرا للبشرية إزاء مواجهة التحديات المشتركة.

وقال الخبراء إن الشمول والانفتاح المجسّدين في المبادرة يسهمان في الدور المهم الذي ستلعبه المبادرة في تحسين نمط النمو العالمي والحوكمة العالمية والعولمة الاقتصادية.

وأوضح برتهولد كوهن، خبير الشؤون الصينية في جامعة برلين الحرة، أن المبادرة تدعو إلى الانفتاح وتعزز الرؤية العالمية، مضيفا أنه من الأهمية بمكان للمجتمع الدولي ونظام الحوكمة العالمية أن تسعى الصين إلى توسيع التعاون في إطار المبادرة في وقت تزداد فيه النزعة الأحادية.

وقال سودهيندرا كولكارني، الرئيس السابق لمؤسسة (أوبزرفر) البحثية الهندية، إن المبادرة تقود إلى نمط جديد من العولمة من خلال إعادة صياغة نظام الحوكمة العالمية ليكون أكثر تمثيلا وشمولا وانفتاحا وإنصافا.

ونوّه إلى أهمية قيام المبادرة على مشاورات مكثّفة ومساهمة مشتركة ومنافع مشتركة تجمع بين أدوار الحكومة والسوق.

وقال روني لينز، مدير المركز الصيني-البرازيلي للأبحاث والأعمال، إن المبادرة تحث الدول على زيادة المشاركة في التعاون الدولي، ما يساعد في تحسين النظام السياسي والاقتصادي العالمي.

وفي خطابه أمس الإثنين، قال شي إن مبادرة الحزام والطريق مبادرة للتعاون الاقتصادي، وليست تحالفا جيوسياسيا أو اتحادا عسكريا. إنها عملية مفتوحة وشاملة بدلا من كونها كتلة حصرية أو "ناد صيني".

وبالنسبة للدبلوماسي الصربي الكبير زيفادين يوفانوفيتش، فإن المبادرة، أثبتت خلال تنفيذها حتى الآن، أنها مفتوحة لجميع الدول والمناطق. إنها ليست تابعة لناد حصري أو ملزمة من الناحية السياسية، بأية حال من الأحوال.

وقال إنه على العكس من التفرد والحمائية، فإن المبادرة تسعى إلى الارتباطية ليس فقط بين الأراضي ولكن أيضا بين الشعوب.

وقال ديفيد جوست، وهو خبير فرنسي في العلاقات الدولية ومؤسس المنتدى الأوروبي-الصيني، إن المبادرة فرصة تاريخية لمعظم الأوروبيين.

وأضاف "دعونا نشارك في بناء طرق الحرير الجديدة، إنها طرق للازدهار والسلام."

ولفت حسن رجب، مدير معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس في مصر، إلى أن الصين تحاول تحسين النظام العالمي من خلال تنفيذ المبادرة، معربا عن توقعه بنجاحها، لأن الصين تبنّت نهجا مربحا للجميع مع دول أخرى.

وقال يو خين ماونج لين، الأمين العام لمعهد ميانمار للدراسات الاستراتيجية والدولية، إن خطاب شي سيجعل الشعوب يفهمون المبادرة بشكل أعمق.

وأضاف أن المبادرة تسعى إلى تحسين نظام الحوكمة العالمية من خلال تبني طريقة جديدة للتفكير ونهج جديد بينما تسلط الضوء على أهمية التعاون والمشاركة من جانب الدول المختلفة من أجل العولمة الاقتصادية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×