صدر كتاب جديد يقدم حقائق تاريخية مفصلة عن "محطات المتعة" خلال الحرب العالمية الثانية في معرض شانغهاي للكتاب الجاري.
و"محطة المتعة" هي وصف مخفف لقوات الاحتلال الياباني يستخدم لوصف بيت دعارة عسكري.
واستناداً إلى الوثائق التاريخية والحسابات الخاصة بالشهود والضحايا، يقدم الكتاب للقراء نظرة مفصلة على محطات المتعة الـ 172 في شانغهاي خلال الحرب العالمية الثانية.
وقالت سو تشي ليانغ مؤلفة الكتاب والخبيرة البارزة بقضية "نساء المتعة" الفتيات والنساء اللواتي أجبرن على العبودية الجنسية من قبل اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية: "اكتشفنا خلال السنوات الـ25 الماضية، دلائل على وجود 172 محطة متعة على الأقل في شنغهاي، أي أكثر من أي مدينة في جميع أنحاء العالم".
واجبرت نحو 400 ألف امرأة في جميع أنحاء آسيا لأن يصبحن نساء متعة للجيش الياباني، كان نصفهن تقريبا من الصينيات، وفقا لمركز أبحاث نساء المتعة في جامعة شانغهاي للمعلمين.
ولا يوجد حاليا سوى 15 امرأة معروفة من نساء المتعة على قيد الحياة في البر الصيني الرئيسي. ويبلغ متوسط عمرهن أكثر من 90.