طهران 19 أغسطس 2018 /قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن التدابير الأوروبية لحماية الاتفاق النووي الدولي الإيراني 2015 يجب "ان تتجاوز التصريحات وتتخذ خطوات عملية،" حسبما أفادت وكالة أنباء ((تسنيم)) اليوم (الأحد).
ونقل عن ظريف قوله إن الأطراف الأوروبية في خطة العمل المشتركة الشاملة اتخذت سلسلة من التدابير بعد وضع دفعة من الاجراءات لحماية الاتفاق النووي.
وقال ظريف "هذه التدابير التي اتخذتها أوروبا تعد بيانات تعبر عن مواقفها اكثر من كونها تدابير عملية. وعلى الرغم من تحرك الأطراف الأوروبية قدما، الا اننا نعتقد ان أوروبا مازالت غير مستعدة لدفع الثمن."
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في وقت سابق إن طهران تتوقع من الاتحاد الأوروبي التعويض عن "الاجراء غير القانوني" الذي اتخذته الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي الدولي 2015.
وقال ظريف إنه يتعين على الدول الأوروبية تحمل مسؤوليتها للتعويض عن عودة العقوبات الأمريكية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وتحد خطة العمل المشتركة الشاملة او الاتفاق النووي من الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.
وفي يوم 8 مايو، سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن من الاتفاق وتعهد باعادة فرض العقوبات على طهران لإجبارها على "تغيير سلوكها."