واشنطن 14 أغسطس 2018 / اتُهم أكثر من 300 "قس مفترس" من ست أسقفيات كاثوليكية في ولاية بنسلفانيا شرقي الولايات المتحدة، بالاعتداء الجنسي على أكثر من ألف ضحية من الأطفال، حسبما ذكر تقرير جديد لهيئة المحلفين الكبرى صدر اليوم (الثلاثاء).
وقال المدعي العام في ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: لقد تم التعرف على أكثر من ألف ضحية من الأطفال من خلال تسجيلات لدى الكنيسة، كما تعتقد هيئة المحلفين الكبرى أن هناك المزيد.
ويقول تقرير هيئة المحلفين الذي أصدرته محكمة بنسلفانيا العليا: "نعتقد أن العدد الحقيقي -للأطفال الذين فُقدت تسجيلاتهم أو الذين يخافون من المضي قدما في هذا الأمر- يُقدّر بالآلاف"، متهما قادة الكنيسة بجهود تغطية "منهجية" على مدار أكثر من ستة عقود.
ويقول التقرير إن قادة الكنيسة في هذه الأسقفيات الكاثوليكية كانوا أكثر اهتماما بحماية الكنيسة "والقساوسة المفترسين" من اهتمامهم بمساعدة ضحاياهم.
ولفت التقرير إلى أن "الشيء الرئيسي لم يكن لمساعدة الأطفال، ولكن لتجنب الفضيحة. فالقساوسة كانوا يغتصبون صبيانا وفتيات صغارا، ورجال الرب الذين كانوا مسؤولين عنهم لم يكتفوا بعدم فعل شيء، بل إنهم تستروا على كل ذلك."