الرئيس البرازيلي السابق المسجون يتصدر استطلاع للرأي قبل الانتخابات في ساو باولو

برازيليا 8 أغسطس 2018 / تصدر الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، المرشح الرئاسي عن حزب العمال، استطلاع للرأي أجرى فيما قبل الانتخابات في ولاية ساو باولو يوم الأربعاء.

ويبين الاستطلاع أن لولا يتمتع بنسبة تأييد 21.8 في المائة بين الناخبين في الولاية، التي تعد الأكثر تعدادا للسكان في البلاد.

ووفقا لما ذكره معهد "أم دي أيه" لاستطلاعات الرأي، فقد جاء يائير بولسونارو من الحزب الليبرالي الاجتماعي المحافظ في المرتبة الثانية بحصوله على نسبة تأييد 18.4 في المائة يليه جيرالدو الكمين الحاكم السابق لساو باولو من حزب الديمقراطية الاشتراكية بحصوله على نسبة تأييد 14 في المائة.

وحصلت وزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا من حزب "شبكة الاستدامة" على نسبة تأييد 6.7 في المائة، وهي أعلى بقليل مما الـ5 في المائة التي حصل عليه وزير التكامل الوطني السابق سيرو غوميز من حزب العمل الديمقراطي.

وزاد عدد الناخبين الذين لم يتخذوا قرارهم ليصل إلى 26.8 في المائة مع بقاء شهرين فقط على انتخابات 7 أكتوبر.

ووجد استطلاع الرأى أيضا أن 50.4 في المائة من الناخبين قالوا إنهم يهتمون قليلا أو لا يهتمون بالانتخابات، فيما أعرب 21.7 في المائة عن اهتمامهم الشديد بها.

ولا يزال لولا المرشح الأوفر حظا للفوز رغم وجوده خلف القضبان، حيث يقضى حكما بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة الفساد. وينفي ارتكاب أي خطأ ويقول أنصاره إن المحاكمة تهدف إلى منع إعادة انتخابه.

ومن المرجح أن يتم استبعاده من الترشح من قبل المحكمة الانتخابية لأن القانون البرازيلي يمنع أي شخص مدان بارتكاب جريمة من الترشح لمنصب منتخب، لكن حزب العمال فال إنه ينوى تسجيله على أي حال.

كما اختار الحزب مرشحا احتياطيا، وهو فرناندو حداد وزير التعليم السابق والعمدة السابق لمدينة ساو باولو.

ومع خروج لولا من هذا السيناريو، يتسع تصدر بولسونارو قليلا إلى 18.9 في المائة يليه الكمين بـ15 في المائة.

وقد قام معهد "أم دي أيه" باستطلاع رأي 2002 ناخب مسجل في الفترة من 2 إلى 5 أغسطس في 75 مدينة في ساو باولو.

وسجل الاستطلاع هامش خطأ نسبته 2.2 نقطة مئوية ومعدل دقة نسبته 95 في المائة.