استوردت الصين عددا أقل من السيارات في النصف الأول بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، بحسب ما ذكرت رابطة تجار السيارات بالصين.
وتم استيراد ما إجماليه 452 ألف سيارة خلال الفترة من يناير إلى يونيو، بانخفاض بلغ 22.1 بالمئة بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وفقا لما أورده تقرير شهري للرابطة المذكورة حول السيارات المستوردة.
وخلال النصف الأول من العام، تم بيع 394 ألف سيارة، بانخفاض بلغ 9.8 بالمئة، وفي يونيو تم بيع 63 ألف سيارة، بتراجع بلغ 21.2 بالمئة على أساس سنوي.
من جهة تراجع عدد الواردات الموازية، وهي المركبات التي تم استيرادها من أسواق أخرى لتباع في الصين، بواقع 24 في المئة إلى 59500 وحدة خلال الأشهر الستة الأولى من العام.
وبخلاف الواردات التقليدية، فإن برنامج الواردات الموازية يسمح لتجار السيارات المحليين بشراء مركبات من أسواق أجنبية مباشرة، كما أن أسعار مركبات الواردات الموازية، وبخاصة العلامات التجارية المميزة، تكون عادة أقل بنسبة 15 في المئة عن أسعار التجار الحاصلين على توكيلات من الشركات المصنعة.
وأشار تقرير الرابطة إلى أن التراجع في السيارات المستوردة يرجع إلى إعلان وزارة المالية في مايو المنصرم أن الصين ستقلص رسوم الواردات على المركبات وقطع الغيار، حيث ينتظر المستهلكون أسعارا أقل للسيارات المستوردة.
وفي الأول من يوليو المنقضي، تم تخفيض الرسوم المقدرة بما يتراوح بين 20 إلى 25 بالمئة على السيارات المستوردة إلى 15 بالمئة، وكذا تم تخفيض الرسوم على قطع غيار السيارات مما يتراوح بين 8 إلى 25 بالمئة في السابق إلى 6 بالمئة فقط.