الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء تقارير بشأن العنف في إدلب السورية

الأمم المتحدة 6 أغسطس 2018 /قال المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن الهيئة الدولية لا تزال ينتابها القلق إزاء العنف المستمر في محافظة إدلب السورية الذي أسفر عن وفاة مدنيين وتدمير مرافق بنية تحتية مدنية.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن "الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية المدنية والإنسانية."

وأضاف أن الأمم المتحدة "تواصل دعوة كافة الأطراف، ومن له تأثير عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في سياق التزاماتهم بالقانون الإنساني الدولي."

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الفوضى تزداد داخل المعقل الرئيسي للمتمردين في المحافظة شمال غرب سوريا وسط تفجيرات واغتيالات.

وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن عبوتين ناسفتين مزروعتين على جانب الطريق انفجرتا في ريف إدلب أمس الأول السبت، ما أسفر عن وقوع تلفيات في الممتلكات، مضيفا أن انفجارا ضرب نقطة تفتيش كبيرة يقطنها مسلحون في بلدة سارمين في ريف إدلب أيضا، ما أسفر عن وقوع إصابات وتلفيات.

وباتت إدلب المقصد الرئيسي لمختلف الجماعات المسلحة التي نزحت عن المناطق المتاخمة لدمشق ومناطق أخرى بعد التوصل إلى اتفاقيات مع الجيش السوري.

وأشار حق إلى أن ما بين 45000 إلى 50000 من المشردين داخليا، 80 بالمئة منهم من النساء والأطفال، يعيشون في ظروف صعبة في مخيم الركبان بين الأردن وسوريا الذي يقال إنه في حاجة إلى مساعدات تشمل المياه والنظافة والصحة والتعليم وكذا التوثيق المدني.

يذكر أن آخر مساعدات إنسانية سلمتها الأمم المتحدة إلى المخيم كانت في يناير 2018.