مقابلة: المتحدث باسم الحكومة الكمبودية: العلاقات الصينية-الكمبودية تدخل "العصر الذهبي"

بنوم بنه 19 يوليو 2018 / في الوقت الذي يمثل فيه تاريخ 19 يوليو الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكمبوديا, قال المتحدث باسم الحكومة الكمبودية اليوم الخميس إن العلاقات بين البلدين دخلت الآن "عصرها الذهبي".

أقامت الدولتان العلاقات الدبلوماسية الرسمية يوم 19 يوليو 1958. والعلاقات الثنائية تطورت بشكل متواصل وارتقت إلى مستوى شراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة في 2010.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكمبودية ووزير الاعلام خيو كانهاريث لشينخوا فى مقابلة حصرية "في كمبوديا عندما يصل رجل إلى سن الستين يقال انه قد نضج، والشيء نفسه ينطبق على العلاقات الكمبودية-الصينية.

وقال "الان، وصلت العلاقات إلى سن النضج. وهذا يعني العصر الذهبي للعلاقات بين البلدين."

وأضاف الوزير أن العلاقات الثنائية تصبح أقوى وأوثق من يوم إلى يوم لان البلدين دائما ما يظهران "احتراما متبادلا" وتعاونا مع كل منهما الآخر بناء على "المنفعة المتبادلة".

وأشار كانهاريث بقوله "هذا هو الشرط الأساسي للعلاقات الجيدة. وان الصين تحترم جيدا كمبوديا. ولا تعدها دولة صغيرة."

يذكر ان الصين أكبر مستثمر ومقدم مساعدات للدولة التي تقع جنوب شرق اسيا. والصين تعد أيضا أكبر مصدر للسائحين لدى كمبوديا بما ما يقرب من 1.2 مليون سائح صيني زاروا المملكة العام الماضي.

وعلى الجانب التجاري، فان الصين واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لكمبوديا, وان حجم التجارة البينية قدر بنحو 5.8 مليار دولار أمريكي العام الماضي ويتوقع ان يتجاوز 6 مليارات دولار أمريكي عام 2020.

وبالنظر الى مستقبل العلاقات الثنائية، فان الوزير أعرب عن ثقته القوية في ان العلاقات ستزداد عمقا في التعاون الشامل وذلك بفضل الجهود التي يبذلها قادة البلدين.

وقال "استطيع القول بان العلاقات بين كمبوديا والصين يمكن ان تكون نموذجا للعلاقات فى العالم الحديث."

وفي الوقت نفسه، ذكر الوزير أن قطاع الإعلام يلعب دورا حاسما في المساعدة في زيادة تعزيز العلاقات، قائلا إنه جسر يربط بين البلدين والشعبين.

وبشأن الاصلاح والانفتاح في الصين خلال العقود الأربعة الماضية، قال كانهاريث إن جهود الصين في التنمية السريعة والتخفيض الناجح للفقر يمكن ان تكون نموذجا جيدا للدول الأخرى، بما في ذلك كمبوديا.