افتتح معرض عن رحلة الخزف الصيني على طريق الحرير يوم الثلاثاء في متحف إفريقيا بجوهانسبرغ .
وتعرض فيه إجمالي 160 قطعة من الخزف، تظهر البصمة التاريخية لمنتجات يعتز بها لمدينة جينغدتشن "عاصمة الخزف" في الصين، بدءا من الأحياء العادية وصولا إلى البلاط الملكي وبدءا من شرق آسيا وصولا إلى شمال أوروبا.
وبالإضافة إلى رؤية المعروضات، يمكن للزوار أيضا الاستمتاع بمقطوعات موسيقية تعزف على آلات خزفية ومشاهدة الفنانين أثناء العزف.
وقال تشونغ تشي شنغ سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية جينغدتشن خلال حفل افتتاح المعرض إن الخزف يعد جزءا من الثقافة الصينية، وإن مدخلات الخزف فتحت فصلا جميلا في الحوار بين الصين وإفريقيا.
وأعرب عن أمله في أن يمكن المعرض "الأصدقاء الأفارقة من استشعار السحر الفريد لخزف جينغدتشن وعمق الثقافة الصينية".
وقال نائب وزير الفنون والثقافة في جنوب إفريقيا ماخوتسو ماجديلين سوتيو إن المعرض "يتيح فرصة للتعمق في التاريخ وفي أهمية الجوانب المختلفة لهذا التقليد الثرى".
وأضاف سوتيو "دعونا نفكر في الكيفية التي يمكننا بها الاستفادة من هذا المعرض كحافز لتزويد أصحاب هذه المهنة بفرص لتبادل المعرفة والخبرة".