الأردن يرفض دعوة الأمم المتحدة لاقامة مناطق مؤقتة للاجئين السوريين

عمان 5 يوليو 2018 /رفض الأردن دعوة الأمم المتحدة لاقامة مناطق مؤقتة للاجئين السوريين داخل حدوده.

وقالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، في تصريح صحفي اليوم (الخميس)، ان "طلب الأمم المتحدة يتعارض مع مصالح الأردن".

وأضافت المتحدثة انه "لا توجد نية لدى الحكومة لفتح الحدود مع سوريا، والمطلوب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة توفير مأوى آمن للنازحين في الداخل السوري".

وكان المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي دعا الأردن الى توفير مأوى مؤقت للنازحين السوريين بدعم من المجتمع الدولي.

وبين المفوض أن أكثر من 320 ألف شخص الآن في عداد النازحين يعيش معظمهم في "ظروف مريعة وغير آمنة" من ضمنهم حوالي 60 ألف شخص يقيمون في خيام عند معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن.

شهدت منطقة درعا جنوب غربي سوريا تصعيدا عسكريا بين الجيش السوري وفصائل مسلحة منذ الشهر الماضي مما أدى الى فرار الآلاف من المدنيين من منازلهم هربا من العنف.

ويقول الأردن ان حدوده ستبقى مغلقة وانه لا قدرة لديه على استيعاب مزيد من السوريين، داعيا الأمم المتحدة إلى "تأمين السكان في بلدهم".

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، فيما تقول المملكة إن عدد الذين لجأوا إلى البلاد يُقدر بنحو 1,3 مليون سوري منذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011.

وأعلن الأردن حدوده الشمالية والشمالية الشرقية مع سوريا والعراق "منطقة عسكرية مغلقة" في يونيو من العام 2016 إثر هجوم في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية أدى إلى مقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني.