بكين 5 يوليو 2018 /تتجه أنظار العالم للعلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة هذا العام بعد أن بدأت الأخيرة نزاعات تجارية واتخذت إجراءات حمائية ضد شركائها التجاريين الرئيسيين ومنهم الصين.
سيساعد فهم درجة التشابك القوية بين العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة والمنافع الضخمة التي حصل عليها الجانبان على مدار العقود الماضية، في تقييم كم الضرر الذي ستلحقه الحرب التجارية بشعبي البلدين.
فيما يلى بعض الحقائق الرئيسية والأرقام عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين:
-- في 2017 زاد حجم التجارة الثنائية بنسبة 15.2 بالمئة على أساس سنوي. ونمت الصادرات الصينية للولايات المتحدة بنسبة 14.5 بالمئة، ليتجاوزها توسعا بنسبة 17.3 بالمئة في واردات الأخيرة.
-- الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في حين أن الأخيرة ثاني أكبر شريك تجاري للصين. وارتفع حجم التجارة الثنائية إلى 583.7 مليار دولار في 2017 مقارنة ب2.5 مليار دولار في 1979 عندما أقامت البلدان علاقات دبلوماسية.
-- تستورد الصين 26 بالمئة من طائرات بوينج الأمريكية و56 بالمئة من فول الصويا و16 بالمئة من السيارات و15 بالمئة من منتجات المزارع و15 بالمئة من الدوائر المتكاملة.
-- تحسن هيكل التجارة البينية تدريجيا. فخلال العقد الماضي، زادت الصادرات الأمريكية للصين بنحو 11 بالمئة سنويا في المتوسط بينما ارتفعت صادرات الصين للولايات المتحدة بنسبة 6.6 بالمئة فقط.
-- رغم أن الصين مازال لديها فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة، فذلك لا يعني أن الصين مستفيدة والولايات المتحدة خاسرة. فنحو 40 بالمئة من الفائض التجاري ناتج فعليا عن الشركات الأمريكية في الصين. وفي عام 2017، وفرت الصادرات الأمريكية للصين نحو مليون فرصة عمل للأمريكيين.
-- وفرت التجارة الأمريكية مع الصين لكل أسرة أمريكية ما يصل إلى 850 دولارا في المتوسط سنويا أو نحو 1.5 بالمئة من متوسط دخل الأسر الأمريكية الذي بلغ 56500 دولار في عام 2015.
-- وبحسب استطلاع أجرته غرفة التجارة الأمريكية بالصين، سجلت 64 بالمئة من الشركات الأعضاء نموا في عائداتها خلال عام 2017 ،بارتفاع من 58 بالمئة في 2016 و55 بالمئة في 2015. كما قالت 75 بالمئة من الشركات التي شملها الاستطلاع إنها حققت أرباحا وأعلى النسب خلال السنوات الثلاث.
-- وتشير إحصائيات المكتب الأمريكي للتحليل الاقتصادي إلى أن اجمالي مبيعات الشركات الأمريكية في الصين بلغ نحو 372 مليار دولار في 2015 وتتكون من 223 مليار دولار حققتها الفروع التابعة لها في الصين و150 مليار دولار حققتها الصادرات الأمريكية للصين.
-- وحافظت الولايات المتحدة على فائض في تجارة الخدمات مع الصين والذى ارتفع بأكثر من 30 ضعفا من 2006 إلى 2016. وفي غضون ذلك، تضاعفت تجارة الخدمات الثنائية ثلاث مرات فقط. وفي 2017، بلغ حجم الفائض تجارة الخدمات الأمريكية مع الصين 54.1 مليار دولار.
-- وتمثل صادرات السفر والسياحة 61 بالمئة من إجمالي صادرات الخدمات الأمريكية للصين، بحسب تقرير أعده المكتب الأمريكي الوطني للسفر والسياحة. وزار نحو 2.97 مليون سائح صيني الولايات المتحدة في 2016 وأنفقوا إجمالي 33 مليار دولار.
-- وسجل الطلاب الصينيون أعلى نسبة مئوية في تعداد الطلاب الأجانب بالجامعات الأمريكية لمدة ثماني سنوات متتالية منذ العام الأكاديمي 2010-2009. والتحق إجمالي 350755 طالبا صينيا بمعاهد التعليم العالي خلال العام الأكاديمي 2017-2018 بزيادة 6.8 بالمئة على أساس سنوي.