الأمم المتحدة 26 يونيو 2018/قال متحدثون حضروا جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء حول الوضع في أفغانستان إن هناك فرصا غير مسبوقة أمام الأفغان للسعي لتحقيق السلام وتوطيد الأساس السياسي للبلاد .
وخلال الاجتماع ، قدم تاداميشي ياماماتو، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، وهو أيضا رئيس بعثة المساعدة الأممية في أفغانستان، أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، واصفا أحداثا "استثنائية" توحي بالفرص وإزالة العوائق الهيكلية.
ومن بينها ما أعلنه الرئيس الأفغاني أشرف غني في 7 يونيو، حول وقف أحادي الجانب لإطلاق النار، للفترة من 12 يونيو إلى 19 منه، وما نتج عنه لاحقا من إعلان طالبان وقفها لإطلاق النار للفترة من 15 يونيو إلى 17 منه.
وقال ممثل الأمين العام إن فترة الهدوء للأيام الثلاثة كانت الأولى من نوعها خلال 17 عاما، حيث أوفى كلا الجانبين بتعهداته.
وفي الوقت الذي رفضت فيه طالبان اقتراح الرئيس الأفغاني بتمديد الهدنة، أسهم عرض إجراء محادثات سلام بدون شروط مسبقة، بخلق حقيقة جديدة استغلها الأفغان في 20 من أصل 34 مقاطعة، للمطالبة بالسلام ، وأعلن 2000 رجل دين أن التفجيرات الانتحارية مخالفة للإسلام ، وهناك مسيرة لمسافة 500 من هلمند إلى كابول، للمطالبة بإنهاء النزاع ، حسب قوله.
وأضاف ممثل الأمين العام أن "الرغبة الحقيقية للسلام لدى الشعب الأفغاني ، نابعة من أعماق قلوبهم، ويجب عدم تجاهلها."
ومع سير التحضيرات للانتخابات البرلمانية التي ستجري في أكتوبر، والانتخابات الرئاسية في الربيع المقبل، سجل 7 ملايين شخص أسمائهم منذ منتصف إبريل، للمشاركة بالانتخابات ، وهي المرة الأولى منذ 2003، التي تجري فيها عملية تسجيل بالكامل للناخبين لكلا العمليتين الانتخابيتين .
وخلال اجتماعات مجلس الأمن هذه التي بدأت الثلاثاء ، أكدت الوفود المشاركة على أهمية بذل جهود أفغانية خالصة وبقيادة أفغانية لبناء بلد قوي يمكنه في نهاية المطاف من توفير احتياجاته الأمنية ، بينما حث وفد الولايات المتحدة الأمم المتحدة على ضمان أن تكون بعثة المساعدة الأممية في أفغانستان جاهزة ومستعدة خلال فترة الانتخابات القادمة.