القاهرة 21 يونيو 2018 /أعلن الجيش المصري اليوم (الخميس) عن مقتل 32 تكفيريا في سيناء شمال شرق البلاد، في إطار عملية عسكرية أطلقها قبل أكثر من أربعة أشهر.
وقال الجيش المصري في بيان إن قواته تمكنت خلال عمليات نوعية "من القضاء على 12 تكفيريا مسلحا شديدي الخطورة (..) عثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية والقناصة وكمية من الذخائر وأجهزة اتصال لاسلكية بنطاق شمال ووسط سيناء".
وتابع أنه تم القضاء أيضا "على 20 تكفيريا مسلحا والقبض على ثلاثة اخرين بواسطة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، والتحفظ على أربع بنادق آلية وطبنجتين وعبوتين ناسفتين معدتين للتفجير وكميات من الذخائر ومواد الإعاشة".
ولم يحدد البيان تاريخ تنفيذ هذه العمليات، لكنه لفت إلى أنها جرت "على مدار الأيام الماضية".
وبهذه الحصيلة، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجماعات المسلحة إلى 318، في حين بلغ عدد القتلى في صفوف الجيش المصري 37 عسكريا، منذ بدء عملية "سيناء 2018".
وأشار البيان إلى "أن القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 21 هدفا بشمال سيناء، وتدمير عربتين محملتين بكميات من الأسلحة والذخائر بعد توافر معلومات استخباراتية تفيد بمحاولة اختراقها للحدود الغربية" مع ليبيا.
كما تم إلقاء القبض علي تسعة عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، بالإضافة إلى 84 من المطلوبين جنائيا والمشتبه بهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وقام المهندسون العسكريون باكتشاف وتفكيك وتفجير 15 عبوة ناسفة تم زراعتها علي محاور التحرك المختلفة لاستهداف قوات الجيش، حسب البيان.
وداهمت القوات ودمرت 272 وكرا ومخبأ عثر بداخلها على كمية من الذخائر ومواد الإعاشة والعبوات الناسفة ومواد شديدة الانفجار.
وأطلق الجيش المصري في التاسع من فبراير الماضي عملية عسكرية شاملة تحت اسم "سيناء 2018" للقضاء على الإرهاب والتنظيمات الإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق أخري بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.
وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.
وتعد محافظة شمال سيناء معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).