سول 18 يونيو 2018/قالت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم(الإثنين) إن بلادها تهدف إلى إصدار إعلان نهاية حرب، بحلول نهاية هذا العام، رغم أن الموعد المضبوط وصياغة الإعلان ، يمكن التعامل معهما بمرونة.
وأضافت الوزيرة كانغ كيونغ- وا، في تصريح للصحفيين، أنه رغم أن موعد الإعلان بالضبط وصياغته يمكن التعامل معهما بمرونة، ولكن الحكومة تهدف إلى إصدار إعلان ينهي(رسميا) الحرب الكورية(1950-1953)، بنهاية هذا العام.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن، والزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، قد اتفقا خلال القمة الثالثة بين الكوريتين في 27 إبريل الماضي، على تحويل اتفاقية الهدنة الحالية(التي أوقفت الحرب الكورية)، وجعلها معاهدة سلام بحلول نهاية عام 2018.
وخلال أول قمة بينهما في سنغافورة في 12 يونيو الجاري، اتفق كيم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بناء نظام سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية، وإقامة علاقات جديدة بين بلديهما.
يذكر أن شبه الجزيرة الكورية ظلت، من الناحية الفنية، في حالة حرب، لأن الحرب الكورية انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وقالت الوزيرة كانغ إن كوريا الجنوبية ظلت تتعاون بشكل وثيق مع الجانب الأمريكي ، من أجل إعلان نهاية الحرب، مشيرة إلى أن الصين يمكن أن تلعب "دورا مهما جدا" في بناء نظام سلام في شبه الجزيرة الكورية.
وأكدت أن كوريا الجنوبية ستتعاون بشكل وثيق مع الصين حول هذا الموضوع.
وفي وقت سابق اليوم، أجرت كبيرة الدبلوماسية الكورية الجنوبية اتصالا هاتفيا مع نظيرها الأمريكي مايك بومبيو.
وخلال الاتصال الهاتفي، أبلغها بومبيو، بأنه سيجلس وجها لوجه مع نظيره الكوري الديمقراطي، في أقرب وقت ممكن. وأشارت الوزيرة إلى أن ذلك يظهر رغبة بومبيو في دفع الحوار مع كوريا الديمقراطية بسرعة.
ومضت تقول إن المحادثات الكورية الديمقراطية-الأمريكية ستتواصل، لأن الجانبين قد عقدا لقاء القمة من أجل الحديث بصراحة ولبناء الثقة، وهذا قد خلق دائرة جيدة لعلاقات متحسنة بين الكوريتين، بما يساعد على دفع العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة.