人民网 2018:06:15.09:23:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> رياضة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق إخباري: قطر تعيش أجواء مونديال روسيا استعدادا لمونديال 2022

2018:06:15.09:02    حجم الخط    اطبع

الدوحة 14 يونيو 2018 / ساعات قليلة تفصل عشاق الساحرة المستديرة عن انطلاق النسخة الـ 21 من بطولة كأس العالم لكرة القدم بالمباراة الافتتاحية بين المنتخب الروسي المضيف ونظيره السعودي الذي سيكون أول منتخب عربي يخوض مباراة افتتاح بالبطولة على مدى تاريخها.

وتعقد الجماهير العربية آمالها على منتخباتها المشاركة في مونديال 2018 وتعيش حالة من الترقب بانتظار أن يكون شاهدا على إنجاز غير مسبوق لها لا سيما وأنه يشهد الحضور الأكبر للعرب في تاريخ المونديال بأربعة منتخبات مقارنة بثلاثة في مونديالي المكسيك 1986 وفرنسا 1998.

وللبطولة هذه المرة مذاق خاص أيضا، فمع صافرة انتهاء آخر مباراة سيبدأ العد التنازلي لرحلة كأس العالم ولأول مرة إلى المنطقة العربية، وتحديدا إلى قطر التي تستضيف مونديال 2022.

وتعيش الدوحة في هذه اللحظات أجواء مميزة حيث يتأهب عشاق كرة القدم فيها بدءا من اليوم لمشاهدة البث الحي لمباريات مونديال روسيا في مناطق مفتوحة للمشجعين تم تجهيزها بأحدث التقنيات، لتقديم تجربة تعكس الأجواء التي ستعيشها الجماهير خلال بطولة 2022.

وعبر ناصر بن عبدالله (26 عاما) عن سعادته بأن تكون بلاده جزءا من الحدث وأن تكون المحطة المقبلة لكأس العالم، حيث قال لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) "نحن في قطر متحمسون جدا لنكون جزءا من هذا العرس المونديالي، وسعيد لأن بلدي بعد أربع سنوات ستكون واجهة كل العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط أمام العالم في الحدث الكروي الأضخم".

وأضاف ناصر "كأس العالم 2022 لا يمثل طموح القطريين فقط بل طموح وآمال كل عشاق كرة القدم في المنطقة، وقطر تبذل جهدها لتكون عند مستوى الحدث".

وشاطره الرأي حمد المري (31 عاما) حيث قال ل(شينخوا) "هذا الحدث فرصة لنا وللجميع لنعبر عن شغفنا بكرة القدم، ومناطق المشجعين بخدماتها المتكاملة تجربة مميزة على خطى استعدادنا لاستضافة البطولة واثبتت نجاحها بعد أن جربناها خلال مونديال البرازيل 2014".

وأقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن البطولة، مناطق مشجعين في عدة أماكن هذا العام أبرزها استاد حمد الدولي، أول الاستادات الجاهزة لاستضافة مونديال قطر، لتمكين الجماهير من مشاهدة المباريات من داخل مدرجات الاستاد عبر الشاشات العملاقة والاستمتاع بإمكانات الملعب التكنولوجية ومن بينها تكنولوجيا التبريد المتطورة.

وهناك أيضا منطقة المشجعين في مطار حمد الدولي والتي حرص من خلالها المنظمون على ألا يفوت آلاف المسافرين فرصة الاستمتاع بمباريات كأس العالم التي ستبث في مناطق عرض بالقرب من بوابات صعود الطائرات.

وأبدى محمد جمال (36 عاما) حماسته لمتابعة المباريات والاستمتاع بالأجواء التي توفرها مناطق المشجعين حيث قال لمراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) "انا متحمس جدا جدا لمتابعة بطولة هذا العام خاصة بوجود منتخباتنا العربية، مصر والمغرب وتونس والسعودية".

وأكد جمال أنه سيتابع المباريات في مناطق المشجعين التي جربها في مونديال البرازيل لأنها "توفر أجواء مونديالية بامتياز مع تقنية البث عالي الدقة ومشاركة الأجواء الحماسية وتشجيع الفريق المفضل مع الأهل والأصدقاء".

واستعدادا لـ "طقوس المونديال" كما يطلق عليها المشجعون، شاهد مراسل ((شينخوا)) مجموعة من الشباب في أحد المولات الكبيرة بالدوحة يشترون قمصان منتخبات النجوم المفضلين لديهم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيماردا سيلفا.

وتباينت آراء الشباب حول المنتخبات الأوفر حظا للوصول للنهائيات بين المانيا والأرجنتين والبرازيل وإنجلترا، لكن محمد عواد (27 عاما) أكد أنه "بغض النظر عمن سيعبر للنهائي بلا شك سنشجع الفرق العربية قلبا وقالبا".

وأضاف عواد "ملايين العرب وأنا منهم، أملهم أن تحقق منتخباتنا إنجازا تاريخيا للكرة العربية وأن تترك بصمة قبل أن تستضيف منطقتنا البطولة ".

ومع اهتمام الشباب بالنجوم الأجانب إلا أن الظاهرة الكروية المصرية محمد صلاح أو كما يحلو لمشجعيه تسميته " مو صلاح" له قاعدته العريضة هنا أيضا.

ولفت عواد وأصدقاؤه إلى أنهم يتشوقون لرؤية صلاح في صفوف منتخب "الفراعنة" في مواجهة الأوروجواي غدا (الجمعة)، معتبرين أن صلاح "ليس فخرا للرياضة المصرية فحسب بل فخر لكل عربي وأيقونة رياضية أثبتت وجودها ليس فقط على مستوى المنطقة بل والعالم".

وفيما يخص لقاء اليوم اتفق جميع من قابلتهم ((شينخوا)) على تشجيع المنتخب السعودي أمام روسيا، وقال القطري ناصر، الذي تقاطع السعودية بلاده " بعيدا عن السياسة، نحن شعب عربي واحد وكل منتخب تأهل أكيد وصل بعد جهد ونتمنى التوفيق اليوم للأخضر السعودي وللمنتخبات العربية الأخرى".

وعبر الجميع عن تطلعهم لمونديال 2022 في قطر، مؤكدين أن المنطقة تستحق فرصة لتغيير الصورة النمطية عنها والمرتبطة بالإرهاب والنزاعات، والرياضة هي الفرصة التي ستوحد العالم بلغة مشتركة وتريه جانبا آخر لم يشاهده عن شغف شعوب المنطقة الكبير بكرة القدم.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×