سكوبيه 13 يونيو 2018 /وصف الرئيس المقدوني جورجي إيفانوف اليوم (الأربعاء) الاتفاقية التي تم التوصل إليها أمس الثلاثاء الخاصة بالنزاع على الاسم مع اليونان بأنها "ضارة" لمقدونيا، معلنا أنه لن يوقع عليها.
وقال إيفانوف إن الاتفاقية التي أعلنها رئيس الوزراء المقدوني زوران زائيف ونظيره اليوناني الكسيس تسيبراس أهملت وضع البلاد على أساس حقيقة عدم تغيير الدستور.
ويرى إيفانوف أن الاتفاقية تنتهك الدستور والقوانين، موضحا أنه تم التوصل إليها على نحو غير شفاف.
وقال إيفانوف في كلمة بثها التليفزيون "لم تكن لدى الحكومة القوة والشجاعة لإطلاق بناء موقف مشترك وتحقيق توافق. العملية برمتها افتقدت الشفافية والنتيجة النهائية تشهد على ذلك. نص هذه الاتفاقية يضر بمقدونيا."
وأشار إيفانوف إلى أن سعي مقدونيا للانضمام للاتحاد الأوروبي والناتو لا ينبغي أن يكون ذريعة لهذه الاتفاقية التي قال عنها إنها "لا توحد المجتمع وإنما تضيف مزيدا من الاستقطاب داخله."
وأكد بقوله "اليونان نجحت في فرض طلباتها إلى أقصى حد، ما ينتقص من الحقوق المكتسبة في إطار الأمم المتحدة ويطأ شرعية أسلافنا بالأقدام. لقد تم سحق حق تقرير المصير الممتد منذ 73 عاما وتم سحق الاستقلال منذ 27 عاما."
واجتمع إيفانوف لمدة دقيقتين صباح اليوم مع رئيس الوزراء زوران زائيف ووزير الشؤون الخارجية المقدوني نيكولا ديميتروف، حيث أبلغهما أن هذه اتفاقيتهما الشخصية وهي قرار شخصي وهذه مسؤوليتهما.