روسيا تطور مدفع ليزر فضائي لتبخير المخلفات الفضائية

موسكو 14 يونيو 2018 / يعكف علماء روس حاليا على تطوير مدفع ليزر فضائي جديد قادر على إسقاط الحطام الفضائي المحتمل أن يكون ضارا، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية.

وذكرت شبكة ((آر تي)) التليفزيونية الروسية أن "مدفع الليزر" القوي هذا كان في الأصل عبارة عن تلسكوب بصري طوله ثلاثة أمتار تم تصميمه في بادئ الأمر لمراقبة الأقمار الصناعية والمخلفات الفضائية في الفضاء.

وسوف تتخلص مدمرة النفايات الفضائية من الحطام الفضائي عن طريق اختراق كل قطعة من هذه المخلفات بأشعة الليزر المنطلقة منها حتى يتبخر الجسم بفعل حرارة الطاقة.

ويتولى حاليا تطوير هذه التكنولوجيا الجديدة باحثون في الهيئة العلمية والصناعية "برسيشن إنسترومنت سيستم" التابعة لوكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس).

وقدرت وكالة ناسا بأنه في عام 2013، كانت هناك أكثر من 500 ألف قطعة من المخلفات الفضائية تدور حول الأرض. وتتحرك بسرعة 17500 متر/ الساعة وبسرعة تكفي لقيام قطعة صغيرة نسبيا من الحطام المداري بتدمير قمر صناعي أو مركبة فضائية.

وزاد العدد المتنامي للحطام الفضائي من الخطر المحتمل الذي تواجهه جميع المركبات الفضائية، وخاصة محطة الفضاء الدولية والمركبات المكوكية الفضائية وغيرها من المركبات الفضائية التي تحمل بشرا.