أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "تشاينا يوث ديلي"، أن ما مجموعه 85 في المائة من المستطلعين في عام 2002، طلب منهم أصدقائهم وعائلاتهم تبادل الرسائل على منصات شبكات التواصل الاجتماعية.
وأفاد الاستطلاع أن 57 في المئة من الطلبات كانت الضغط على زر "أعجبني" و 58.4 في المائة للمساعدة في الترويج للحصول على عروض، من بين أمور أخرى مثل الانضمام إلى مجموعات وإبداء تعليقات إيجابية وتبادل معلومات الوظائف والخصومات والإعلانات.
وتنوعت ردود فعل المستطلعين. من بينهم 39.1 في المئة شاركوا الرسائل على الفور، و 33 في المئة شاركوها مع مجموعات دردشة معينة. وتجاهلها تماما 25 في المئة، في حين أن 7.3 في المئة حظروا أولئك الذين قدموا مثل هذه الطلبات. واعتبر 37.8 في المائة منهم أنها تعتمد على الموقف.
وقالت جينغ جيا، واحدة من المستطلعات، إنها غالباً ما تلقت طلبات مثل "رجاءً أضغط أعجبني لأجلي" أو "هؤلاء يساعدوني للحصول على عروض ترويجية، من فضلك ساعدني الآن".
وأضافت "عندما أرى رسائل دردشة بها مثل هذه الطلبات، فإنني عادة ما أتجاهلها مع قليل من الإحراج".
وكشف الاستطلاع أيضا أن 45.3 في المائة من المستجيبين الذين واجهوا هذه الطلبات شعروا بأنها طبيعية تماما، بينما اعتبر 40.1 في المائة منهم أنها مضايقات. وظل الباقون على الحياد.
وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "في أغلب الأحيان، هذه الطلبات هي مجرد حيل تسويق حول الأسعار لمنتجات يحصل من خلالها على المعلومات الشخصية للعميل. إنه أمر غير مسؤول تماما مشاركة تلك الرسائل على منصات الشبكات الاجتماعية بتهور".