الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تسعى جاهدة لحماية 200 ألف لاجئ روهنغي من الفيضانات

الأمم المتحدة 22 مايو 2018 / قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن المنظمة الدولية ومنظمات إغاثة أخرى تسعى لتخفيف آثار الأمطار الموسمية على أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا الفارين من ميانمار إلى بنغلاديش ، وهناك نحو 200 ألف منهم مهددون بخطر الفيضانات والسيول الطينية.

وقال ستيفن دوجاريك للصحفيين "آخر التقارير تشير إلى أن أكثر من 700 ألف شخص تأثروا بالأمطار الغزيرة والانهيارات الطينية خلال الأسبوع من 7 إلى 14 مايو الحالي وحده، في بداية موسم الأمطار الموسمية."

وتشهد منطقة مخيمات اللجوء في كوكس بازار في أقصى جنوب بنغلاديش ، أمطارا موسمية غزيرة كل عام، الأمر الذي يجعل هذه المنطقة الحدودية بين بنغلاديش وولاية راخين الميانمارية معرضة لمصاعب واحتمالات خطيرة لفيضانات وسيول طينية.

وأضاف المتحدث الأممي "ونتيجة لهذه الظروف، هناك ما بين 150 ألفا إلى 200 ألف لاجئ في 883 مخيم لجوء، معرضون لخطر الفيضانات والسيول الطينية خلال موسم الأمطار الموسمية، منهم 25 ألف لاجئ في خطر جسيم."

من جانبها، قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في جنيف، إن المجتمع الإنساني الدولي يعمل على مساعدة وحماية مخيمات اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وتسعى الجهات المعنية إلى إيجاد مناطق منبسطة أخرى أكثر أمانا لنقل اللاجئين إليها ولو مؤقتا.