واشنطن 22 مايو 2018 /تبنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) سياسة جديدة تضع مزيدا من القيود على الهواتف المحمولة وبعض الأجهزة الإلكترونية الأخرى في المناطق المخصصة للتعامل مع المعلومات السرية أو معالجتها أو مناقشتها داخل البنتاغون ، وفقا لمذكرة صدرت هنا الثلاثاء.
مع ذلك ستواصل الوزارة السماح بإدخال أجهزة الهاتف المحمول إلى المبني بعد مراجعة استمرت عدة أشهر للقضية.
وتشير المذكرة التي وقعها نائب وزير الدفاع باتريك شانهان إلى أنه لا يزال من الممكن استخدام الهاتف المحمول في المناطق المشتركة ومكاتب البنتاغون الأخرى إذا لم توجد معلومات سرية.
كما أكدت المذكرة على الإجراء الحالي المتبع والذي يتطلب ترك الهواتف" في حاويات التخزين للاستخدام اليومي الكائنة خارج المساحة الآمنة" حيث يتم التعامل مع المواد الحساسة ومعالجتها.
وستسري القواعد الجديدة التي ستدخل فورا حيز التنفيذ ويتعين أن تنفذ بشكل كامل في غضون 6 أشهر على الموظفين والمتعاقدين والزوار و"تغطي أجهزة الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية والساعات الذكية وغيرها من الأجهزة" المحمولة التي يمكن أن تنقل المعلومات لاسلكيا وتتمتع بمصدر طاقة قائم بذاته.
ولا تنطبق هذه السياسة على أي أجهزة محمولة تتميز بقدرات الحد الأدنى من ناحية التخزين والإرسال مثل سلاسل المفاتيح المستخدمة في التنبيه الطبي أو السيارات أو أنظمة تأمين المنازل.
ولا تنطبق القواعد أيضا على" أجهزة تعقب اللياقة البدنية التي لا تحتوي على كاميرا أو ميكروفون أو شبكة خلوية أو تقنية واي فاي" لكن سيتم معالجة هذه الأجهزة لاحقا في إطار سياسة التطوير.
وسيتعين الموافقة على الأجهزة الطبية التي تتمتع بتقنيات خلوية كل حالة على حدة.
ومنحت المذكرة بعض الاستثناءات بما في ذلك استخدام الهواتف المحمولة الصادرة عن الحكومة من قبل المسؤولين الكبار في الأماكن الآمنة إذا تم إغلاق الكاميرا والميكروفون والقدرات اللاسلكية.
وبدأ البنتاغون مراجعة استخدام الهواتف المحمولة في يناير الماضي بعد أن نشرت شركة سترافا لممارسة التمرينات خريطة لنشاط مستخدميها. وأظهرت الخريطة مسارات الجري للجنود في القواعد العسكرية الأمريكية النائية والسرية.