قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا أمس الاثنين إن تعزيز التعددية وتحسين الحوكمة العالمية وتأسيس مجتمع ذى مصير مشترك أمر يتناسب مع الاتجاه العالمي.
وصرح وانغ بذلك خلال حضوره الدورة الأولى من الاجتماعات الوزارية لمجموعة الـ20.
وقال وانغ إن العالم يواجه تحديات عديدة كما تواجه العولمة الاقتصادية رياحا معاكسة، حيث تزايدت النزعة الأحادية والحمائية.
وأشار وانغ إلى اننا نعيش في عالم لا يستطيع أحد فيه حل جميع المشاكل بنفسه، قائلا إن الحمائية ليست الحل والتعاون متبادل النفع هو ما يحتاجه العالم.
وقال المسؤول "يتعين علينا حل المشاكل من خلال المشاورات على أساس المساواة والاحترام المتبادل وحل النزاعات من خلال الحوارات الصريحة."
وأضاف الوزير "يتعين علينا العمل معا من أجل بناء مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية ويرتكز على التعددية."
واستطرد وانغ ان الأمم المتحدة هى جوهر آلية التعددية الحالية وان أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة هي حجر الأساس للعلاقات الدولية الحالية.
كما قال وانغ إن منظمة التجارة العالمية تمثل النظام التجاري متعدد الأطراف والقائم على القاعدة ويجب احترام قيمها ومبادئها الأساسية.
وأضاف الوزير أن التغير المناخي يمثل أحد التحديات المشتركة التى تواجه البشرية ويجب تطبيق اتفاقية باريس بشكل فعال.
تجسد مجموعة الـ20 التقدم الذى شهدته الحوكمة العالمية ويتعين على المجموعة القيام بدور أفضل في تعزيز العولمة الاقتصادية، وفقا لوانغ.
ولا يستلزم تحسين الحوكمة العالمية تغيير النظام الحالي ولكن يتطلب اصلاحه، ليتناسب مع اتجاه العصر ويعكس نوايا ومصالح معظم الدول بشكل افضل.