الأمم المتحدة 14 مايو 2018 / قال المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة اليوم (الاثنين) إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا طارئا لبحث الاشتباكات العنيفة بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية على طول حدود قطاع غزة مع اسرائيل.
وقال رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، خلال حديثه مع الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن الاجتماع سيعقد "على الأرجح خلال ال24 ساعة المقبلة."
وأوضح أن 45 فلسطينيا قتلوا، من بينهم 8 تحت سن ال16، وأصيب أكثر من 2000 آخرين في المواجهات العنيفة مع القوات الاسرائيلية اليوم الاثنين احتجاجا على نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، الأمر الذي تسبب في تصاعد الصراع على حدود قطاع غزة.
وزاد تصاعد العنف اليوم العدد الاجمالي للضحايا منذ 30 مارس حينما أعلن الفلسطينيون احتجاجات "مسيرة العودة الكبرى" إلى نحو 100 قتيل وأكثر من 11 ألف مصاب.
وقال منصور "ندين بأشد العبارات الوحشية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمت قوة نيرانية كثيفة ضد المدنيين الذين لهم الحق في التظاهر السلمي."
كما طالب بالحماية الدولية للمدنيين، ودعا مجلس الأمن لإدانة "هذه المذبحة" وتوفير الأمن للفلسطينيين.
وبشأن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة طالب بها من قبل، قال منصور إن 14 عضوا من مجلس الأمن يتقبلون الفكرة ولكن عضوا واحدا هو الذي "يمنع المجلس من تنفيذ ذلك".
وأضاف أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ربما تتولى مهمة إقامة هذه اللجنة.
وقال منصور إنه يتوقع ان القيادة الفلسطينية ستقرر في وقت لاحق اليوم ما اذا كانت ستشير إلى هذه الأحداث الأخيرة على انها جريمة حرب، كما أوصى المجلس الوطني الفلسطيني.