بيونغ يانغ 18 مايو 2018 / حثت كوريا الديمقراطية يوم الخميس كوريا الجنوبية على وقف تدريباتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة ووقف استخدام المنشقين الشماليين في الهجوم على بيونغ يانغ من أجل استئناف المحادثات بين الكوريتين.
وعلقت بيونغ يانغ المحادثات بين الكوريتين يوم الأربعاء احتجاجا على مناورات عسكرية جوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجرى على نطاق واسع لمدة أسبوعين حتى 25 مايو.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن ري سون غوون رئيس لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا الديمقراطية قوله إن السلطات الكورية الجنوبية أطلقت "تدريب ماكس ثندر القتالي الجوي المغامر للغاية مع الولايات المتحدة بهدف توجيه ضربة محكمة لأهداف استراتيجية رئيسية لكوريا الديمقراطية والسيطرة على الأجواء".
وأضاف "من ناحية أخرى، يسمجون لحثالة بشرية لإيذاء كرامة القائد الأعلى لكوريا الديمقراطية ونظامها الاشتراكي والتحدث بسوء عن إعلان بانمونجوم التاريخي في الجمعية العامة"، في إشارة إلى ظهور منشقين شماليين في برلمان كوريا الجنوبية.
وقال إن بيونغ يانغ أخذت "خطوة حاسمة" بتأجيل المحادثات رفيعة السمتوى بين الشمال والجنوب لأجل غير مسمى حتى تتخذ السلطات الكورية الجنوبية "إجراء مسؤولا". وقد أخطرتهم بذلك وأعلنته على الملأ عبر وكالة الأنباء الكورية المركزية.
وحمل المسؤول كوريا الجنوبية المسؤولية الكاملة عن تعليق المحادثات بين الكوريتين وانتقد أسف سول على قرار بيونغ يانغ لتعليق المحادثات" بدلا من التفكير في معني الإجراء الذي اتخذته كوريا الديمقراطية وإتخاذ الإجراءات المتابعة اللازمة"، بحسب قوله.
يذكر أن القائد الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن اجتمعا في 27 إبريل في قمة تاريخية في بانمونجوم وأصدرا بيانا مشتركا يدعو إلى تحسين العلاقات بين الكوريتين والعمل على نزع كامل للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.