لوس أنغليس 16 مايو 2018 / أفادت السلطات المحلية يوم الأربعاء بأن الانفجار المميت الذي أسفر عن مقتل امرأة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح في مبنى إداري بولاية كاليفورنيا الأمريكية لم يكن حادثا عارضا.
وقال دون بارنز نائب مأمور شرطة مقاطعة أورانج خلال مؤتمر صحفي "في هذه المرة، استبعدنا احتمالية كونه حادثا عارضا في ضوء حالة الضحايا".
وقد تم تحديد هوية المرأة التي لقيت مصرعها وتدعى يلديكو كراجنياك وعمرها 40 سنة. وهي صاحبة مركز صحي نهاري يعمل داخل هذا المبنى الإداري المكون من طابقين.
وأضاف بارنز أنه "قد تم إصدار ثلاث مذكرات تفتيش في وقت مبكر صباح اليوم"،مشيرا إلى أن السلطات تجري تحقيقا في الحادث باعتباره جريمة ولكن لم يتم القبض على أي شخص فيما يتعلق بالتحقيق.
وقال بول ديلاكورت مساعد مدير فرع مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ(أف بي آي) في لوس أنغليس "في هذه المرحلة، تقوم نظرية عملنا على أن هذا الانفجار نجم عن جهاز".
وأرسلت الأدلة إلى مختبر مكتب التحقيقات الفيدرالي في كوانتيكو بولاية فرجينيا لاختبارها. غير أنه لم يتضح بعد كيف نقل الجهاز إلى مكان الحادث.
وقع الانفجار في الطابق الأول من هذا المبني الكائن في 11 شارع ماريبلو في مدينة أليسو فيجو بمقاطعة أورانج في حوالي الساعة الـ01:10 من بعد ظهر يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي (20:10 بتوقيت غرينتش(، وأثار رد فعل واسع من جانب مسؤولي السلطات المحلية والإدارة الفدرالية.
وفي أعقاب الانفجار، تم إخلاء جميع المباني المجاورة له، بما في ذلك دار لرياض الأطفال يدرس فيها أكثر من 100 طفل.
وأغلقت جميع الشركات في شارع ماريبلو يوم الأربعاء كما أغلق الشارع أمام حركة المرور فيما لا تزال تحقيقات جهات إنفاذ القانون مستمرة، حسبما ذكرت مدينة أليسو فيجو.