人民网 2018:04:16.16:28:16
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخبارى : قادة العالم يحثون على التفاوض بدلا من اللجوء للقوة لحل القضية السورية

2018:04:16.15:24    حجم الخط    اطبع

بكين 16 إبريل 2018 /تمسك زعماء عالميون بالدعوة إلى التهدئة والتسوية السلمية في سوريا الممزقة بسبب الحرب في أعقاب هجمات عسكرية شنها تحالف ثلاثي بقيادة الولايات المتحدة ضد منشآت مزعومة للأسلحة الكيماوية في الدولة.

جاءت الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة مع حليفتيها بريطانيا وفرنسا قبل فجر السبت بعد تقارير عن استخدام مفترض لأسلحة كيماوية في مدينة دوما بضواحي العاصمة السورية دمشق يوم 7 إبريل.

ونفت الحكومة السورية بشدة هذه المزاعم ، ودعت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية إلى إرسال بعثة لتقصي الحقائق من أجل التحقيق في الهجوم. مع ذلك، نفذت الدول الثلاث الضربة في نفس يوم وصول البعثة دمشق.

ودعا مجلس الأمن الدولي إلى اجتماع طارئ في نفس اليوم بشأن الهجمات الصاروخية بطلب من روسيا، بيد أنه فشل في تمرير مشروع قرار يدين القصف.

وفي يوم الأحد ، أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني حسن روحاني الضربات الجوية، واتفقا في اتصال هاتفي بينهما على أن" الإجراء غير المشروع يلحق ضررا خطيرا بآفاق التسوية السياسية" في الدولة التي مزقتها الحرب، وفقا لبيان أصدره الكريملين.

وقال البيان إن "بوتين أكد بشكل خاص أن تواصل مثل هذه الإجراءات المخالفة لميثاق الأمم المتحدة سيقود بلا شك إلى فوضى في العلاقات الدولية".

في الوقت نفسه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد للحديث مع الجميع، بما في ذلك روسيا وإيران، من أجل تمهيد الطريق أمام عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا.

وقال ماكرون خلال حديثه لقناة ((بي أف أم تي في)) وراديو ((مونت كارلو)) وموقع ((ميديا بارت)) الإخباري "أقولها من البداية، من أجل بناء السلام الدائم، نحتاج للحديث مع إيران وروسيا وتركيا. سياسة فرنسا هي الحديث مع الجميع، إنه شرط لتحقيق السلام."

وشددت قمة الجامعة العربية التي اختتمت لتوها يوم الأحد على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري الذي يئن تحت وطأة العدوان، وبما يحفظ وحدة سوريا ويحمي سيادتها واستقلالها ، وينهي وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية الطائفية فيها.

كما رفضت الجامعة العربية في القمة التي عقدت بمدينة الظهران السعودية استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان، مطالبة بإجراء تحقيق وفقا للقوانين الدولية في هذه المسألة.

وفي الاجتماع ، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن الأزمة السورية يجب أن تحل من خلال مفاوضات سياسية بدلا من أي عمل عسكري قد يؤدي إلى تصعيد النزاعات الإقليمية.

وفي هذا الصدد، أضاف أن محادثات استانة، التي تضم روسيا وإيران وتركيا ، والتي توسطت في العام الماضي، لحل النزاع في سوريا سياسيا، لا يمكن أن تكون بديلا لمحادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة وتضم لاعبين عالميين أكثر.

وقال" قمنا بدعم جميع المبادرات التي سعت لدفع العملية السياسية وخفض التصعيد على الأرض كمحادثات أستانة وفيينا وسوتشي مع التأكيد على أن جميع هذه الجهود تأتي في إطار دعم مسار جنيف وليس بديلا عنه".

وفي الاجتماع ، أعرب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن أسفه بأن العالم يحمل معيارا مزدوجا في القضية السورية، وأكد أن بلاده لن تتردد في تقديم المساعدات الإنسانية لتقليل معاناة الشعب السوري.

ودعت مفوضية الاتحاد الإفريقي يوم الأحد القوى العالمية إلى بذل جهود دولية لإيجاد حلول دائمة للحرب الأهلية السورية تحترم وحدة الدولة وتخدم مصالح الشعب السوري.

وفي بيان صحفي، قالت المفوضية إن" إفريقيا تتوقع من أعضاء مجلس الأمن الدولي، ولا سيما الأعضاء الدائمين، أن يضعوا خلافاتهم جانبا وألا يدخروا أي جهد في سبيل السعي إلى تحقيق السلام العالمي والمصلحة المشتركة للبشرية، بما يتفق مع المسؤوليات المخولة لهم من قبل ميثاق الأمم المتحدة".

وأضافت أن" أي رد" على هجوم الكيماوي المزعوم يجب أن يستند إلى أدلة دامغة تجمعها جهة تتمتع بالكفاءة والاستقلالية والمصداقية وأن يمتثل الرد بصرامة للقانون الدولي.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×