باريس 15 أبريل 2018 /قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الاحد) إنه مستعد للحديث مع الجميع، بما في ذلك روسيا وإيران، من أجل تمهيد الطريق أمام عملية انتقال سياسي شاملة في سوريا.
وقال ماكرون خلال حديثة لقناة (بي اف ام تي في) وراديو (مونت كارلو) وموقع (ميديا بارت) الإخباري "أقولها من البداية، من أجل بناء السلام الدائم، نحتاج للحديث مع إيران وروسيا وتركيا. سياسة فرنسا هي الحديث مع الجميع، انه شرط لتحقيق السلام."
كان الرئيس أشار، بعد الغارات الجوية على سوريا، إن الأولوية الكبرى للغرب هي الاعداد "لبديل سياسي طويل الأجل يسمح لانتقال وفقا لإطار دستوري."
وفي رده على سؤال بشأن ما اذا كان استخدام القوة العسكرية سيستعيد السلام، أكد ماكرون بالقول "فرنسا هي الدولة الأكثر نشاطا في الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية خلال الأشهر الاخيرة، وصلنا إلى نقطة كانت فيها هذه الضربة ضرورية لإعطاء مصداقية لمجتمعنا."
وفي محور دفاعه عن مشاركة فرنسا في الغارات الجوية، وصف ماكرون العملية "بعمل انتقامي مشروع" بعد توفر دليل على استخدام سلاح كيماوي في الهجوم على دوما في 7 ابريل ويمكن نسبه إلى الحكومة السورية."
"بدون إعلان الحرب على بشار الأسد، فإن الغارات الجوية المشتركة حققت أهدافها دون سقوط عدد كبير من الضحايا"، مضيفا ان قدرات دمشق الكيماوية دمرت.
وأضاف "لدينا الشرعية الدولية الكاملة للتحرك في هذا الإطار."