عقد منتدى علم طريق الحرير في الفترة ما بين 13 و15 أبريل الجاري في جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي بمشاركة أكثر من 70 خبيرا من الصين وأمريكا وبريطانيا وأوكرانيا والهند واليونان وغيرها .
ويهدف المنتدى الذي أقامه معهد استراتيجية طريق الحرير التابع لجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، إلى تعزيز دراسة علم طريق الحرير وتقديم الدعم الفكري والنظري لبناء "الحزام والطريق".
ويشير مصطلح طريق الحرير القديم إلى مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمر عبر قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. وأُخذ مصطلح طريق الحرير من ألمانيا حيث أطلق جغرافي ألماني عليه هذا الاسم في القرن الـ19.
وكان لطريق الحرير القديم تأثير كبير على ازدهار كثير من الحضارات القديمة، الأمر الذي جذب اهتماما بالغا من قبل الخبراء والعلماء الأجانب والصينيين لبناء وتأسيس علم طريق الحرير الذي يتناول مجالات متعددة.
وقالت ما لي رونغ، رئيسة معهد استراتيجية طريق الحرير، إنه منذ طرح مبادرة "الحزام والطريق" وخاصة بعد عقد قمة منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في مايو 2017، شهد نموذج الحوكمة العالمية ذات الخصائص الصينية إقبالا واسعا في المسرح الدولي، حيث أصبح بناء "الحزام والطريق" ممارسة حيوية لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية ودفع تنمية علم طريق الحرير.
يذكر أن معهد استراتيجية طريق الحرير التابع لجامعة الدراسات الدولية بشانغهاي، تأسس في سبتمبر 2015، بهدف دفع دراسة علم طريق الحرير في الصين وخدمة بناء "الحزام والطريق".
وقال جيانغ فنغ، وهو مسؤول من جامعة الدراسات الدولية بشانغهاي في مراسم الافتتاح للمنتدى، إن طريق الحرير القديم قد لعب دورا مهما في تعزيز التبادل الثقافي والتعلم المتبادل بين مختلف الحضارات على مر التاريخ، ومن ثم يجب على الخبراء والعلماء الصينيين تحمل المسؤوليات الجديدة في العصر الحديث لتعزيز دراسة علم طريق الحرير وخدمة التطورات الصينية والعالمية.
وحضر المنتدى كذلك يانغ فو تشانغ، نائب وزير الخارجية الصيني السابق و لي دينغ شين، من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني، وخبراء من الجامعات والأكاديميات الصينية ذات الصلة.