عون : لبنان يتحمل نتائج الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وعبء النزوح السوري

بيروت 10 أبريل 2018 /أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم (الثلاثاء) أن بلاده تتحمل نتائج الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وعبء النزوح السوري.

ووفق بيان صدر عن مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، قال عون خلال لقاء مع وزير العلاقات الخارجية والتعاون في إمارة موناكو جيل تونيللي، "إن لبنان يتحمل نتائج الحروب الدائرة في الشرق الأوسط وتأثيراتها الاقتصادية وعبء النزوح السوري إليه، إضافة إلى نتائج الأزمة الاقتصادية العالمية".

وتابع أن "عدد النازحين السوريين إلى لبنان قد بلغ نحو مليون و850 ألف نازح".

وأعرب عون عن تقديره لإمارة موناكو على "الدعم الذي تقدمه للبنان في المجالات الصحية والتربوية والانسانية"،لافتا إلى "القيم المشتركة التي تجمع البلدين وعلى رأسها حبهما للسلام".

بدوره، أكد الوزير تونيللي لعون رغبة بلاده في "ترسيخ الشراكة مع لبنان في مجالات يمكن لموناكو أن تقدم فيها خبرتها ومساهمتها خصوصا في القطاعات الانسانية والتربوية والصحية"، بحسب البيان الرئاسي.

وأضاف "هذا التعاون ليس له أي بعد ربحي وأن بلادي تسعى إلى تعزيز دعمها للشباب اللبناني لإيجاد فرص عمل لهم وإطلاق بعض المشاريع الصغيرة في لبنان".

ونقل تونيللي لعون دعوة من أمير موناكو البير الثاني، لزيارة بلاده، ووعد الرئيس اللبناني بتلبيتها.

وفي وقت سابق اليوم، زار تونيللي برفقة وزير التربية والتعليم العالي اللبناني مروان حمادة، مدرسة رسمية في بيروت تستقبل 750 تلميذا من النازحين السوريين، وجال على صفوفها وتحدث إلى التلاميذ.

وتقدم موناكو ودول مانحة مع منظمات الأمم المتحدة دعما لبرنامج "التعليم للجميع" في لبنان، الذي بدأ تنفيذه قبل سنوات نتيجة تداعيات الأزمة السورية، التي أدت إلى تدفق النازحين السوريين إلى لبنان.