القاهرة 9 أبريل 2018 / أعلنت الجامعة العربية اليوم (الإثنين)، أنه "لم يطرأ أي جديد" بشأن مقعد سوريا الشاغر في الجامعة.
وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام أحمد أبوالغيط في تصريح صحفي اليوم، تعليقا على مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية، إنه "لم يطرأ أي جديد في هذا الشأن".
وكانت بعض التقارير الإعلامية تحدثت أخيرا عن محاولات من قبل بعض الدول العربية لإعادة عضوية سوريا الرسمية في الجامعة العربية.
وقررت الجامعة بإجماع الدول الأعضاء في العام 2012 تعليق المقعد السوري بعد شهور من بداية النزاع المسلح في سوريا.
وأضاف عفيفي، أن الملف السوري يواجه تعقيدات بالغة سواء على الصعيد الداخلي أو على صعيد التدخلات الواسعة من قبل أطراف إقليمية ودولية، فضلا عن التصعيد العسكري الخطير على الأرض.
وتابع " نحن في تواصل مع الأطراف الرئيسة بالأزمة خاصة مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا، الذي تم توجيه الدعوة له لحضور اجتماع وزراء الخارجية العرب الخميس المقبل لتقديم إحاطة بشأن آخر الجهود الأممية لحل الأزمة".
وشدد على مساندة الجامعة العربية القوية لجهود دي ميستورا، في ظل قناعتها بأن التسوية السياسية للأزمة لن تتم إلا عبر الأمم المتحدة ومسار جنيف.
وأكد أهمية توحيد قوى المعارضة السورية، المعتدلة وغير المتورطة في عنف ضد الشعب السوري، حتى يمكنها أن تنخرط بفعالية وصوت واحد في مفاوضات التسوية.