قال الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "كابيتالاند" ليم مينغ يان إن مبادرات الصين ستحفز التجارة والاستثمار في آسيا.
صرح ليم بذلك في مقابلة مكتوبة مع وكالة ((شينخوا)) قبل مغادرته لحضور منتدى بواو الآسيوي والمقرر أن يعقد في مدينة بواو جنوبي الصيني في الفترة من 8 إلى 11 إبريل.
وقال ليم إنه على مدار السنوات الخمس الماضية، طرحت الصين مبادرات، مثل الحزام والطريق وبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، وزادت استثماراتها في الدول الأقل نموا في العالم، بما في ذلك الأسواق في آسيا، مضيفا أن هذه المبادرات من شأنها أن تحفز التجارة والاستثمار في المنطقة.
وباعتباره واحد من أول المطورين الأجانب في الصين قبل 20عاما، قال ليم "لقد رأينا بشكل مباشر التحول الاقتصادي والاجتماعي السريع في الدولة"، ونحن على أتم الاستعداد للاسهام والاستفادة من النمو الاقتصادي للصين والمنطقة ككل.
ورأى أن الانفتاح الصيني لا يزال يجذب اللاعبين الأجانب إلى الداخل. وفي الوقت الذي تعتمد فيه الشركات الصينية على الشبكة العالمية الكبيرة لـ"كابيتالاند" للتوسع في الخارج، ساعدت أيضا الشركات الدولية بما في ذلك شركات التجزئة السنغافورية على الدخول إلى الصين من خلال مراكزها التجارية.
وأكد أن الصين تقف أيضا كقوة رائدة في الابتكار في آسيا حيث تسعى إلى تحقيق نمو عال الجودة بدلا من النمو السريع. وللحاق بالنمو الصيني المدفوع بالابتكار، استفادت كابيتالاند من الأدوات الرقمية ودخلت في شراكات مع شركات رائدة للوصول إلى العملاء وتبنت تقنيات بناء ذكية، وسخرت البيانات لتعزيز خبرات المتسوقين في مراكزها التجارية.
وتملك كابيتالاند أو تدير حتى تاريخه 23 مشروعا تطويريا متكاملا في الصين بما في ذلك 8 مشاريع "رافلز سيتي"، 7 منها تعمل لتوفير تجارب " عيش واعمل والعب". ومن المقرر أن يتم افتتاح رافلز سيتي تشونغتشينغ، أكبر استثمار فردي لكابيتالاند في الصين، في العام المقبل.
يذكر أن أعمال كابيتلاند ، التي تأسست عام 2000 وتتخذ من سنغافورة مقرا لها، تتنوع ما بين عمليات التطوير المتكاملة والمراكز التجارية والمساكن المخدومة والصناديق.