نايروبي 5 إبريل 2018/قال مسئول كيني رفيع المستوى يوم الخميس إن كينيا حريصة على استقطاب رؤوس الأموال والمعارف التكنولوجية من الشركات الصينية، في مسعى لدفع النمو الصناعي ، وهو عمود رئيسي للمضي قدما بتنفيذ أجندة المشاريع الأربعة الكبرى للرئيس أوهورو كينياتا.
وأضاف رافائيل توجو، وهو وزير بلا حقيبة وسكرتير عام حزب اليوبيل الحاكم في كينيا، أن بلاده قد هيأت مناخا ملائما لجذب الاستثمارات الصينية للقطاع الصناعي في كينيا.
وأوضح قائلا "إنه من المهم لبلادنا المشاركة مع الصين لتنمية قطاعنا الصناعي الحيوي لتحقيق الرخاء وخلق فرص العمل للشباب العاطلين."
وجاء حديثه هذا خلال زيارته لشركة تويفورد الصينية، لصناعة السيراميك، في محافظة كاجيادو المجاورة للعاصمة الكينية نايروبي .
ورافقه بهذه الزيارة القنصل بالسفارة الصينية لدى كينيا وانغ شيوي تشنغ، ومسئولون تنفيذيون من المحافظة، حيث أطلعوا على هذه الشركة التي تعتبر الأكبر من نوعها بالمحافظة.
وأشاد توجو بالاستثمارات البالغة نحو 80 مليون دولار أمريكي من هذه الشركة، قائلا إن الشركة قد رفعت مكانة كينيا كمحور للتصنيع بالمنطقة.
وأضاف "أن حكومتنا تثمن استثمارات شركة تويفورد للسيراميك في بلدنا، وإسهاماتها في مساعدتنا على تلبية متطلبات أحد المشاريع الأربعة الكبرى في أجندتنا، ألا وهو التصنيع."
وأكد مجددا التزام كينيا بتوفير سياسة مستقرة ومناخ منتظم من أجل جذب الاستثمارات الصينية إلى قطاع التصنيع في كينيا.
من جانبه، قال القنصل بالسفارة الصينية لدى نيروبي وانغ شيوي تشينغ، إن بكين تهدف إلى أن تكون جزءا هاما من سعي كينيا لتحقيق هدف التصنيع.
وأشار القنصل وانغ إلى أن "الحكومة الصينية سعيدة لرؤية المزيد من الشركات مثل تويفورد للسيراميك، تستثمر في كينيا لمساعدة الناس المحليين."
وأضاف أن الاستثمارات الصينية في قطاع التصنيع في كينيا تتماشى مع مبادرة الحزام والطريق، وهي نموذج لربط المجتمعات بمستقبل ومصير مشترك.